الجويني يوضّح ما تضمنه مشروع قانون تنقيح مجلة الطرقات

وفي هذا الإطار، أكد، المتحدث باسم المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية مراد الجويني، اليوم الإثنين 25 مارس 2024،  أنّ هذا المشروع، نصّ بالخصوص على تدعيم المراقبة الآلية عن بعد وتطوير المنظومة الحالية للمراقبة على الطرقات ومراجعة تصنيف بعض جرائم الجولان وعقوباتها.

وبيّن الجويني، لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو” أن التنقيحات تنصّ، على الرفع الآلي للمخالفات على غرار المخالفات المتعلقة بالإفراط في السرعة واستعمال الهاتف الجوال عند السياقة، والسير في الاتجاه المعاكس والمجاوزة الممنوعة..

ولتطبيق ذلك سيتم تركيز كاميرات، في عدة مفترقات، وسيتمّ تبليغها عبر الهاتف لمرتكبيها أو إلى آخر عنوان مبيّن على بطاقة تعريفه.

وأشار، ضيف البرنامج، إلى أن مشروع قانون تنقيح مجلة الطرقات، تضمن أيضا، كيفية التعرف على القيادة تحت تأثير الكحول، وسيتم ذلك عبر آلة على عين المكان، ستقدم نسبة الكحول في الدم، ويتم اعلام النيابة العمومية ليتم اتخاذ القرار حينيا وفق قوله.

وللإشارة، فقد أطلق المرصد الوطني لسلامة المرور والجامعة التونسية لشركات التأمين  في عدّة مناسبات، حملة تحسيسية واعلامية تتعلق بمرافقة مستعملي الطريق وتوعيتهم بمخاطره تحت شعار: “إذا شربت وناوي تروح ماتسوقش … حياتك أهم”.

وتتضمن هذه الحملة إطلاق رابط اختبار ويب على العنوان التالي www.ftusaonsr.org في شكل مقياس تقديري لنسبة الكحول يستعمل مجانا عبر الهاتف المحمول عبر إدخال السن والوزن والمشروبات الكحولية التي تم تناولها مع ضبط التوقيت، للحصول بشكل فوري على نسبة تقريبية للكحول في الدم وهو عبارة عن تقدير لمستوى الكحول في الدم والوقت الذي تكون فيه القيادة آمنة.

و تندرج الحملة في إطار الحد من ظاهرة القيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية

وأكد، المتحدث باسم المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية مراد الجويني، أنه سيتمّ ضبط  كل هذه الطرق بشكل مفصّل في النصوص التطبيقية بعد مصادقة البرلمان على مشروع القانون.

وأضاف، في ذات السياق، أن المرصد سيقوم بحملات تحسيسة، بالتعاون مع المجتمع المدني، اثر دخول القانون حيّز التنفيذ، لتعريف به.

وخلص الجويني،  إلى دعوته كافة مستعملي الطريق خلال النصف الثاني من شهر رمضان، الذي يشهد حركية اقتصادية، إلى التحلي بالسياقة المثالية، مشيرا إلى تراجع عدد الحوادث خلال النصف الأول من الشهر.