قال شهود عيان ومسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون الأربعاء 4 نوفمبر 2020 إن القوات الإسرائيلية هدمت مساكن حوالي 80 فلسطينيا في عملية كبيرة في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة.
ودمرت جرافات إسرائيلية مساء الثلاثاء قرية “حمصة البقيعة” البدوية الصغيرة بأكملها بما في ذلك الخيام وحظائر الماشية والألواح الشمسية قرب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية تاركة وراءها العشرات من المشردين، بحسب ما شاهد مصور وكالة فرانس برس هناك .
ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأربعاء عملية الهدم “التي تعد الأكبر من نوعها بحق أهلنا الصامدين في الأغوار”
وقال اشتيه: “أقدمت سلطات الاحتلال مساء أمس على هدم تجمع حمصة البقيعة في محافظة طوباس بشكل كامل، مخلفة قرابة 80 مواطنا بلا مأوى بعد هدم 70 منشأة سكنية وحظائر للماشية”.
واعتبر أن ذلك “يمثل خرقا إسرائيليا جديدا وانتهاكا للقانون الدولي، وتحدياً اضافياً لنا وللمجتمع الدولي وتدميراً ممنهجاً لمنع إمكانية اقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها”.
من جهته أكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لوزارة الدفاع (كوغات) أنه “دمر مباني ومنشات تم تشييدها بشكل غير قانوني في ميدان للرماية العسكرية في غور الاردن”.
وغور الاردن أو وادي الأردن هو شريط من الاراضي الاستراتيجية الحدودية يمتد من بحيرة طبريا وحتى البحر الميت.
ويقع غور الاردن بشكل أساسي في المنطقة المصنفة “سي” او “جيم ” من أراضي الضفة الغربية والتي تخضع تماماً لسيطرة إسرائيل التي تخطط لضمها.
أ ف ب