Express Radio Le programme encours
وأضاف الحامدي خلال استضافته في برنامج لكسبراس قائلا “إدارة الملف أزمت الوضع على كل المستويات من ذلك المعالجة السياسية والاتصالية”.
كما اعتبر أنّ ملف الهجرة غير النظامية “معقد ولا يمكن معالجته بشكل منفرد”، مضيفا “كان هناك شفافية كبيرة في عشرية الانتقال الديمقراطي رغم أنها كانت متعثرة، وهي غير موجودة حاليا” وفق تقديره.
وأردف قائلا “حاول بعض التونسيين تمكين المهاجرين على الحدود من مساعدات فتم منعهم، وقد اضطرت السلطة إلى نقل بعض المصابين والمرضى إلى المستشفيات” وفق قوله.
وقال الحامدي “المهاجرون دخلوا تونس عبر الحدود مع الجزائر، التي يجب غلقها، وبدل التنسيق مع الجزائر هناك تنسيق مع ليبيا، وسوء إدارة وانعدام رؤية” وفق تقديره.
“تونس أصبحت حرس حدود”
وأضاف “أغلب المهاجرين لا يريدون الاستقرار في تونس وإنما يرغبون في العبور نحو الضفة الأخرى للمتوسط، وتونس أصبحت حرس حدود”، متسائلا “أين تم توجيه المهاجرين بعد إخراجهم من صفاقس!”.
واعتبر الحامدي أنّ “التركيبة الديمغرافية في تونس ليست في خطر ويجب إحترام حقوق الناس وحماية الحدود”، مضيفا “يتعين على الدولة معالجة المسائل معالجة معقولة، وما يحدث ليس معالجة وإنما عبث” وفق تقديره.
وعبّر الحامدي عن “تضامنه مع الموقوفين والنواب السابقين ممن تم منعه من السفر آملا في أن ينصفهم القضاء”.
وقال ضيف لكسبراس “البلاد تسير نحو طريق خاطئ وهناك أزمة سياسية حادة وعجز عن معالجة كل الملفات، وعلى بعض الأطراف الوطنية الوازنة تحمل مسؤوليتها مثل اتحاد الشغل وعمادة المحامين”.
وأضاف “هناك انسداد أفق ولم يتضح بعد توصل تونس إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي من عدمه، وليس هناك خيار بديل لذلك، وعدم التوصل إلى اتفاق قد يجعل الدولة عاجزة عن خلاص الدين الخارجي والأجور واستيراد المواد الأساسية”.
وتابع “باب الإصلاح مفتوح في أي وقت متى توفرت الإرادة.. ورئيس الجمهورية منزعج من المساندين له الذي يدعون إلى الحوار”، داعيا إلى المحاسبة في علاقة بالملفات والقرارات التي تم اتخاذها هذه الفترة، حيث أن كل المؤشرات تتجه نحو الأسوأ” وفق تقديره.
Written by: waed