الحامي: “نتجه نحو انتخابات رئاسية صورية..”

أكد  حسام الحامي المنسق العام لإئتلاف صمود اليوم الجمعة 09 أوت 2024، أن منتدى القوى الديمقراطية طعن في القرار الترتيبي لهيئة الإنتخابات الخاص بقواعد وشروط الترشح لرئاسية 2024، لدى المحكمة الإدارية، مع رفع قضية استعجالية لإيقاف تنفيذه.

واعتبر الحامي، لدى تدخله ببرنامج “le Grand Express” أن شرط تقديم البطاقة عدد 03  خلق اشكال كبيرا لافتا لعدم تحصل عدد من المترشحين على هذه الوثيقة.

وقال في ذات السياق، “إن المناخ العام للإنتخابات هو مناخ تضييق، وسيفرز مرشح وحيد أو اثنين للإنتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 6 أكتوبر القادم..”.

وأفاد المنسق العام لإتلاف صمود، أن الآجال لجمع تزكيات المترشحين، مضغوطة إضافة إلى وجود تضيقات لجمعها مع الخوف من تزكية منافسي قيس سعيّد، قائلا “نحن نتجه نحو انتخابات صورية لا تعطي الحق للشعب التونسي لكي يختار..”

وخلص ضيف البرنامج بالقول “إن الخيار الذي انتهجته هيئة الإنتخابات خيار خاطئ، بوضع هذه الشروط التعجيزية  والإنتخابات أصبحت انتخابات بطاقة عدد 03..”

وأكد الحامي، أنه إثر  اعلان الهيئة عن القائمة النهائية للمترشحين لرئاسية 2024، فإن المنتدى سيعقد اجتماعا عاما تشاوريا للإعلان عن موقفه إما بمساندة مرشح ما أو مقاطعة الإنتخابات.

تعيين كمال المدوري خالفا لأحمد الحشاني

وبخصوص تعيين كمال المدوري رئيسا للحكومة خلفا لأحمد الحشاني، قال حسام الحامي “المتعارف  عليه في الانظمة الاستبدادية أو الأحادية هو الاستقرار السياسي..لكن في تونس تم تعيين 5 رؤساء حكومة خلال 5 سنوات في نظام ‘رئاسوي’..”

وأضاف “يمكن أن  رئيس الجمهورية قيس سعيد لديه شعارات والمنفذين (رؤساء الحكومات) ليس لهم قدرة تحويل الشعارات إلى برامج أو صعوبة تحويلها إلى واقع..”

وأردف “ويتحمل المسؤولية رئيس الجمهورية ذلك باعتباره لديه كل الصلاحيات، إذا كانت اختيارته غير صائبة..”

وخلص الحامي، إلى  أن رئيس الحكومة المقال أحمد الحشاني، كان في مهمة صعبة ومستحيلة ،لتحويل شعارات رئيس الجهورية إلى برامج وسياسات وقرارت، الأمر الذي نتج عنه تخبطا في ايجاد حلول للخروج من الأزمة.