الحبيب بن حسين: عديد المصانع لا تُطبّق نظام التأمين رغم اجباريته

أكد الحبيب بن حسين رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022 أن رقم معاملات شركات التأمين تطور ووصل إلى مستوى مهم، رغم تراجع مستوى الاستثمار والوضعية الاقتصادية الصعبة.

وأضاف الحبيب بن حسين رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين لدى حضوره في برنامج اكسبرسو خلال برمجة خاصة بقطاع التأمين، أن شركات التأمين حققت تقدما بفضل المنتوجات الجديدة التي طرحتها في السوق وتطوير المنتوجات، والتقدم المحقق في جانب التأمين على الحياة حيث يبلغ نصيبها 25 بالمائة من محفظة شركات التأمين.

وأشار إلى أنه من الضروري تطوير شبكات توزيع خدمات التأمين والاعتماد أكثر على الوسائل الرقمية على غرار الولوج إلى خدمات التأمين عبر الهاتف الجوال، رغم الدور الهام الذي قامت به البنوك، وقال إن معظم شركات التأمين أنشأت تطبيقات في الغرض وهي تعمل على تطويرها.

وأوضح أن السوق التونسية تضم 24 شركة تأمين وأكثر من 1100 نائب تأمين، و108 منتج للتأمين على الحياة، ويبلغ عدد العاملين الناشطين في القطاع حوالي 11 ألف و700 شخصا، واعتبر أن القطاع يساهم في الاقتصاد التونسي عبر التعويضات، حيث نمت قيمة التعويضات خلال سنة 2021 بأكثر من 21 بالمائة، وأغلبها توجهت نحو تأمين السيارات والتأمين على المرض بسبب التضخم الكبير الذي أثر على أسعار قطاع الغيار والأدوية.

وأشار ضيف برنامج اكسبرسو إلى أن التضخم هو مشكلة كبيرة ستواجه قطاع التأمين وحرفائه أيضا، وقال إن الحرفاء مطالبون اليوم بتحيين مبالغ التأمين، وأضاف أن عديد المصانع لا تقوم بالتأمين رغم اجباريته، على غرار التأمين على الحريق، والتأمين على البنايات، وأكد أن شركات التأمين عملت كثيرا على تطوير منتوجاتها وخاصة في مجال التأمين على الحريق.

وأضاف أن توظيفات شركات التأمين بلغت 7550 مليون دينار خلال سنة 2021، وأكثر من 40 بالمائة منها متأتية من التأمين على الحياة الذي يمثل 25 بالمائة فقط من رقم المعاملات.

وأكد أن التحدي الأول المطروح على قطاع التأمين هو التضخم، وكذلك الموارد البشرية التي تتوجه نحو مغادرة البلاد،