الحبيب زيتونة يدعو إلى القيام بإصلاحات هيكلية على منظومة الإستثمار

 أكد الأستاذ الجامعي المختص في الإقتصاد، الحبيب زيتونة، اليوم الإربعاء 17 أوت 2022، أنّ، نسبة النمو  التي حققها الإقتصاد الوطني بـ 2.8% خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية تعتبر ضعيفة، وفسّر ذّلك بنتائج أزمة الصحية.

وقد أعلن المعهد الوطني للاحصاء يوم الإثنين الماضي، عن تحقيق الاقتصاد الوطني نموا بـ 2.8% خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية مقارنة بالثلاثي الثاني من سنة 2021.

واكد المعهد في بيان صادر عنه نشره على موقعه ان “النتائج الاولية للحسابات القومية اظهرت أن النشاط الاقتصادي سجل نموا في حجم الناتج المحلي الاجمالي (المعالج من تأثير التغيرات الموسمية) بنسبة قال انها بلغت 2.8% خلال الثلاثي الثاني من سنة 2022 مقارنة بالثلاثي الثاني من سنة 2021 أي من منظار قياس النمو بحساب الانزلاق السنوي.”

وارجع هذا النمو الاقتصادي الكلي بالأساس إلى ارتفاع نسق نمو القيمة المضافة في قطاع الخدمات والذي قال انه بلغ 5.2% على أساس سنوي.

وأكد المختص في الإقتصاد، خلال تدخله ببرنامج لإكسبراس، أنّ الوضعية الإقتصادية لسنة 2022، ستكون صعيبة، داعيا إلى ضرورة القيام بإصلاحات هيكلية على منظومة الإستثمار بصفة عامة.

وأشار، زيتونة، أنّه تم خلال السنوات الأخيرة فقدان استقرار الإقتصاد التونسي، والدولة فقدت القدرة على تفعيل النّمو، بسبب تفاقم العجز التجاري وارتفاع نسبة التداين.

وبخصوص تراجع نسبة البطالة،التي بلغت 15.3 بالمائة مقابل 16.1 بالمائة في الثلاثي الأول من نفس السنة، أكد  الأستاذ المختص في الإقتصاد حبيب زيتونة، أنّه، وفق احصائيات المعهد الوطني للإحصاء فإنّ نسبة البطالة تفاقمت في الشمال الغربي، نظرا للهجرة الداخلية، اضافة إلى علاقتها بالجزائر وفق تعبيره.

وأكد زيتونة، أنّ بسبب جائحة كورونا، تم فقدان عديد مواطن الشغل.