الحجر الاجباري للعائدين من الخارج ساهم في تطويق مخاطر العدوى بكورونا

اعتبر عضو اللجنة القارة لمجابجهة فيروس كورونا المستجد سمير عبد المؤمن، اليوم الخميس، أن الحجر الاجباري للعائدين من الخارج ساهم بنجاعة في تطويق مخاطر العدوى بالكوفيد 19.
وأكد عبد المؤمن في تصريح ل-(وات)، أن فرض الحجر الاجباري خفض مستوى انتشار الفيروس، منبها إلى أن تفشي كورونا ببلدان مجاورة لتونس يؤكد استمرار مخاطر تفشي العدوى.
وبين أن تسجيل 17 حالة اصابة وافدة، أمس الأربعاء، لدى مقيمين بفضاءات الحجر الاجباري يؤكد عدم وجود حالات لانتقال العدوى محليا.
وكانت وزارة الصحة كشفت في بلاغ لها أمس حول الحجر الاجباري أن خطر وقوع الاصابة بفيروس كورونا تضاعف أكثر من 60 مرة لدى الوافدين من الخارج بالمقارنة مع الاصابات المسجلة محليا، ما يؤكد أن حالات العدوى تبقى مرتبطة بحاملي الاصابة الوافدين من الخارج.
وأشار عضو اللجنة، إلى أن اللجنة تقيم إجراءات لإحتواء الفيروس تبعا لتطور الوضع الوبائي،مؤكدا، أنه سيتم فرض تدابير وقائية مع نهاية الحجر الصحي يوم 14 جوان المقبل تزامنا مع العودة الكلية للأنشطة والقطاعات.
وذكر، أنه سيتم التنصيص على الالتزام بتوصيات خاصة للسلامة في حفلات الزواج. وأكد في سياق اخر أن العروض والحفلات الفنية بالمهرجانات ستخضع بدورها إلى تطبيق اجراءات خاصة تصدرها لاحقا وزارة الشؤون الثقافية.
من جهته كان وزير الصحة عبد اللطيف المكي نشر على صفحته الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”، تدوينة، نبه خلالها من أن اكتشاف 17 حالة جديدة مستوردة يؤكد ان الخطر مازال قائما. وطمأن الوزير التونسيين بأن المنظومة الصحية للتوقي تشتغل وفعالة بنسبة كبيرة داعيا إلى واجب الالتزام بالتوقي الفردي والعام.

وات