Express Radio Le programme encours
اعتبر الحزب الجمهوري في بيان أصدره اليوم الجمعة 03 جانفي 2020، أنّ تشكيلة الحكومة المقترحة التي أعلن عنها الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف، تفتقد لمواصفات القيادة السياسية والرؤية الواضحة والخبرة في إدارة الشأن العام الذي تقتضيه المرحلة والصعوبات التي تواجهها البلاد.
وبيّن الحزب الجمهوري حسب نص البيان أنّ التشكيلة الحكومية التي ضمت “وزراء سابقين في حكومة الترويكا وآخرين من حزب قلب تونس معززين ببعض المناشدين ومن بعض القضاة الذين استعملهم نظام بن علي في التضييق على الحريات وضرب المنظمات الحقوقية، سيزيد في تعميق أزمة الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على إصلاح أوضاع البلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين ومجابهة التحديات في ظل وضع وطني واقليمي صعب”.
وبعد أن اشار إلى أنّ الحكومة المقترحة التي اختار لها الحبيب الجملي بعد مشاورات طويلة، وتعثر للمسار وارتباك في الأداء عنوان الكفاءة والاستقلالية للتغطية عن تحالف سياسي جديد بين حركة النهضة وحزب قلب تونس، أكّد الحزب الجمهوري أنه سبق وثمن مشاورات الخيار الأسلم للتونسيين بحسب ما أفرزته صناديق الاقتراع، معبّرا عن أسفه لانسحاب أحزاب من تلك المفاوضات بعد قطعها لأشواط مهمة.
وأضاف الحزب الجمهوري أنّ اللجوء إلى التحالف مع قلب تونس لا يجد له من تبرير سوى رعاية المصلحة الحزبية على حساب المصالح الوطنية والانقلاب على الهبة المواطنية التي رافقت الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
يذكر أنّ قائمة الحكومة التي أعلن عنها رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، عشية أمس الخميس بقصر الضيافة بقرطاج، تضم 28 وزيرا و14 كاتب دولة.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كلّف الحبيب الجملي رسميا بتكوين الحكومة يوم 15 نوفمبر 2019، إثر اقتراحه من قبل حركة النهضة، الحزب المتحصل في الانتخابات التشريعية بأكبر عدد من المقاعد بالبرلمان، ثم تجدد التكليف لمدة شهر ثان انطلق يوم 15 ديسمبر 2019، بطلب من الجملي.
وات.
Written by: Nadya Bchir