الأخبار

الحمامي: “سعيد يقوم بمجهودات عملاقة .. وأدعو الشعب لمزيد الانخراط في مسار 25 جويلية “المبارك”

today25/07/2023 259

Background
share close

عبّر عماد الحمامي الناشط السياسي والوزير الأسبق اليوم الثلاثاء 25 جويلية 2023، عن “سعادته بإحترام دستور 25 جويلية، مطالبا رئيس الجمهورية بالقيام بما يلزم بغاية إظهار الحقيقة كاملة في ملفات إغتيال محمد البراهمي وشكري بلعيد والأمنيين” وفق قوله.

كما عبّر الحمامي في تصريح لإذاعة اكسبراس أف أم عن أمله “في مزيد إنخراط الشعب التونسي في مسار 25 جويلية المبارك” وفق توصيفه، مضيفا “من المؤكد أنه لم يقع حل كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية، ولكننا في الاتجاه الصحيح ونحقق تقدما، وأنجزنا إنجازات قياسية خلال سنتين، بالنظر للخطر الداهم الذي كانت عليه تونس في 24 جويلية 2021” على حد قوله.

وتابع “كان هناك إنهيار كامل للدولة، وكانت هناك أزمة اقتصادية واجتماعية ودستورية وأمنية متفاقمة، وإنطلاق مسار 25 جويلية من خلال تفعيل الفصل 80 من دستور 2014، كان في الوقت المناسب إستجابة للأغلبية الساحقة من التونسيين” على حد تقديره.

وأردف “المطلوب الآن هو إنخراط أكبر من الشعب التونسي ليكون مستقبل تونس أفضل من حاضرها، وأعتبر أن حاضرها اليوم أفضل من ماضيها، ومن الممكن في المستقبل القريب أن يكون هناك إنجازات سحرية في تونس البلد الصغير في حجمه والكبير في تاريخه وبشعبه” وفق تقديره.

واعتبر أن هناك إختلافا في الظروف الإقليمية والدولية عما كانت عليه في 2021، مؤكدا “أن تونس نجحت في ظل مسار 25 جويلية في أن تحافظ على تميزها دون الإصطفاف مع أي جهة، ودون الإنقلاب على تاريخ تونس في الديبلوماسية الذكية التي تأخذ بعين الإعتبار التوازنات الدولية وتلعب على المنافسة بين القوى العظمى بغاية تحقيق المصلحة الشعب التونسي” وفق تعبيره.

كما اعتبر اعتبر أن “تونس انطلقت في إصلاحات بخطى بطيئة وهو ما تتحمل مسؤوليته حكومة نجلاء بودن لكن هناك إرادة سياسية من طرف رئيس الدولة الذي يقوم بمجهودات عملاقة” على حد توصيفه.

وأكّد أن “كل الدول التي سبقت تونس في الانجازات الاقتصادية والاجتماعية والتي تنعم شعوبها الآن بالرفاهية منحت الثقة في رومزها وإنخرطت في المسار الإصلاحي وبعد عقود من الزمن تحقق الرفاه”.

ولفت إلى أن “الوضع الذي بلغته تونس في 24 جويلية 2021 لا يمكن الخروج منه بعصا سحرية والأهم هو السير بخطى ثابتة في الاتجاه الصحيح” وفق تقديره.

وأضاف “تونس في الاتجاه الصحيح ورئيس الدولة يقود مسارا إصلاحيا سيكون مآله تحسين الواقع المعيشي للتونسيين وتحقيق إنتظارات الشباب والفئات الضعيفة والمستثمرين، وسيكون لتونس دور في حوض البحر الأبيض المتوسط في منتصف الطريق بين الشمال والجنوب مع شريكها الرئيسي الاتحاد الأوروبي لكن أيضا بتنويع الشراكات مع الحفاظ على سيادتها الوطنية ومصالحها واحترام تاريخها” وفق تقديره.

وتابع قائلا “أدعو الشعب التونسي لمزيد الإنخراط في مسار 25 جويلية لأن رئيس الدولة لا يستطيع صنع ربيع تونس بمفرده” على حد تقديره.

 

Written by: waed



0%