Express Radio Le programme encours
اعتبر المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، فتحي الحنشي، أن إجراء الترفيع في نسبة المعاليم الديوانية على اللوحات الفولوطاضوئية الموردة من 10 إلى 30 بالمائة، لذي سيدخل حيز التنفيذ في غرة جانفي 2025، له تأثير سلبي على سوق الطاقات المتجددة في تونس.
وأضاف فتحي الحنشي في برنامج “الشارع التونسي”، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، أن من شأن هذا الاجراء أن يؤثر على أسعار اللّوحات الشمسية، مشيرا إلى أن نقاشا سيلتئم قريبا بشأنه.
وأفاد الحنشي بأن انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية للاستهلاك الذاتي في حدود 270 ميغاواط لقرابة 100 ألف عائلة، ومن المنتظر بلوغ 285 ميغاواط وفي آخر السنة.
وبلغ انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية قرابة 6 بالمائة وأغلبها انتاج ذاتي، وفقا لفتحي الحنشي.
وشدد على أن الحل في التقليص من الطلب على الطاقة والتحول نحو الانتاج الذاتي هو الاسثمار في ميدان الطاقات المتجددة خاصة وأن الدولة وضعت اجراءات لتسهيل الاسثمار.
يشار إلى أن هناك آليتين للتمويل دون تمويل ذاتي مع تسهيلات في خلاص المعاليم، الآلية الأولى تتمثل في منحة من صندوق الانتقال الطاقي الذي تتكفل به الوكالة، والآلية الثانية تتمثل في قرض يتم إسناده من قبل أحد البنوك الذي تم التعاقد معها، عبر الشركة التونسية للكهرباء والغاز.
ويتم خلاص قيمة القرض عبر فاتورة الكهرباء والغاز على مدى 7 سنوات، بنسبة فائدة أقل بكثير من القروض الاستهلاكية التي يتم إسنادها.
يشار إلى أن العائلات التي يعتبر استهلاكها ضعيفا ولا يتجاوز 500 دينار في السنة، يمكنهم الاستفادة من آلية PROSOL-ELEC، التي يمكن من خلالها الحصول على قرض على مدى 10 سنوات بفائدة 3 بالمائة ثابتة ومنحة من صندوق الانتقال الطاقي.
Written by: Marwa Dridi