الخميري: “نجاح تونس في السنوات العشر الماضية في دحر الإرهاب تم بوجود النهضة”

تحدث الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 عن تزكية العجمي الوريمي قائلا “هذه التزكية تؤكد التزام النهضة بمبادئها في الدفاع على تونس”.

وأضاف  “الحركة تؤكد استعدادها الدائم لتقديم كل التنازلات من أجل الصالح الوطني، رغم المظلمة المسلطة على قيادتها في ظل خلو الملفات من أدلة وقرائن لتركهم في السجون، ووجود ضغط قوي وعالي على القضاء” وفق قوله.

وأشار إلى وضع مقرات الحركة تحت التصرف الأمني معتبرا أن ذلك “يضرب حق التونسيين في العمل السياسي والحزبي”.

نجاح تونس في مكافحة الارهاب .. تم في ظل وجود النهضة في الحكم

كما تحدث عن “تهريب الإرهابيين من خارج السجن فيها دلالة على هشاشة الوضع الأمني”، قائلا “هناك جهات معلومة معادية للنهضة تنتمي إلى أقصى اليسار ظلت متشبثة باتهام النهضة إثر أي شيء يقع في تونس”، مؤكدا “تمسك النهضة بحقها في متابعة الجهات قضائيا والتي تستمر على نفس النهج القائم على العداء تجاه النهضة”.

واعتبر أن “اتهامات هذه الجهات لا تستند على أدلة وقرائن كما أنها استبقت أجهزة الدولة في توجيه الاتهام”.

وطالب الخميري ب”الشفافية في هذا الموضوع لإنارة الرأي العام وطمأنته”، معتبرا أن “الأطراف المورطة في الاغتيالات السياسية تم ايقافها واعتقالها في فترات كانت فيها حركة النهضة تترأس أو تشارك في الحكومات” وفق قوله.

وأضاف “نجاح تونس في السنوات العشر الماضية في دحر الإرهاب وإفشال كل المخططات الإرهابية تم بوجود النهضة في الحكومة .. وتوصيفهم بأنهم ارهابيون تم خلال ترأس أو مشاركة النهضة في الحكم، وكل التشريعات التي تعمل بها الأجهزة القضائية في مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال الآن تمت في الفترة التي كانت فيها النهضة كقوة وأغلبية في البرلمان” وفق قوله.

وتابع قائلا “كل الامكانيات التي سخرت في إطار الصداقات والعلاقات الدولية من أجل توفير إمكانيات للجيش التونسي لضرب مواقع الإرهاب واستهداف الارهابيين كانت فيها مساهمة للنهضة، وهو ما لا تريد بعض الأطراف ابرازه للرأي العام”.

واعتبر الخميري لدى مداخلته في برنامج اكسبراسو أن “المزايدات في موضوع الارهابيين الضالعين في قتل الشهيدين فاشلة، وانتماءات أصحبها وعداوتهم للنهضة معروفة وفي ذلك ضحك على عقول التونسيين”.