أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الداخلية، فضيلة الخليفي، أن الوزارة ستلتزم بتطبيق القانون، وأن الانفتاح على العمل النقابي يكون دون السماح له بمس الثوابت الأمنية في ظل تسارع وتيرة التحديات الأمنية وما يتطلبه الوضع العام وفق تعبيرها.
وأضافت الخليفي، خلال نقطة إعلامية بمقر وزارة الداخلية، اليوم الجمعة 02 سبتمبر 2022، أن بعض الأعمال النقابية تجاوزت دورها الاجتماعي، وهي اليوم محل تتبع قضائي، مبينة أنه في إطار فتح وزارة الداخلية لملف اقتطاع الأجور لفائدة النقابات الأمنية، تم نصب خيام لعديد النقابيين الأمنيين بمختلف ولايات الجمهورية، الأمر الذي نتج عنه اخلال بالعمل الأمني وفق تعبيرها.
وتابعت الناطقة الرسمية باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة قامت بازالة الخيام بعد محاولة التفاوض مع بعض النقابيين الأمنيين، موضحة أنه تم إزالة خيمة مطار تونس قرطاج بحضور المناطق الرسمي باسم قوات الأمن الداخلي شكري حمادة، وكاتب عام ذات النقابة، نبيل عياري، رغم تشبث بعض النقابيين الأمنيين في البداية وفق قولها.
وبخصوص الخيمة التي تم نصبها، بإقليم الأمن الوطني بصفاقس، أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الداخلية، أن المعتصمين قاموا باستعمال الغاز المشل للحركة أمام أعوان الأمن بعد انعدام سبل التحاور معاهم ونتج عن ذلك التدافع بينهم، ليضطر أعوان الأمن لاستعمال الغاز المسيل للدموع.
وأضافت، أنه تم تسجيل الاعتداءات في صفوف عدد من الأمنيين، ليتم فتح أبحاث عدلية في الغرض والقضاء سيكون فيصلا بين الجميع وفق وصفها.
وشددت فضيلة خليفي، على أن قوة القرار داخل وزارة الداخلية موجودة، وأن شعارها هو السهر على حسن سلامة تطبيق القانون، الذي سيكون الفيصل بين الجميع وفق تعبيرها.
ريم الحسناوي