Express Radio Le programme encours
وأفاد في تصريح لبرنامج الشارع التونسي بأنه إلى غاية تاريخ أمس 19 أفريل بلغ مخزون السدود 708 مليون متر مكعب، في حين قدر في نفس التاريخ العام الماضي بـ 1مليار و189 مليون متر مكعب أي بنقص بحوالي 550 مليون متر مكعب.
وأكّد صعوبة الوضعية في علاقة بمياه الشرب وبالمناطق السقوية، مبينا أنّ تعبئة سد سيدي سالم تقدر بنسبة 33 بالمائة وسد بوهرتمة بنسبة 50 بالمائة وسد سيدي البرافق بنسبة 40 بالمائة وهي نسب متدنية بالنسبة لهذه السدود الهامة.
وشدد على أنّ “النقص الفادح أثر على مياه الشرب والمناطق السقوية”، مشيرا “إلى الإشكالية بالنسبة لسد بربرة والذي تبلغ نسبة تعبئته 90 بالمائة غير أنّ القدرة التحويلية لا تتجاوز 100 ألف متر مكعب وهي نسبة ضعيفة”.
وقال “من شأن هذا السد أن يساهم في حل مشاكل تونس الكبرى للتزويد بالمياه، غير أنه لا يستغل بدعوى وجود إشكال تقني”، مطالبا بضرورة التعجيل بالقيام بإجراءات الصيانة”.
وأضاف “كان يفترض أن نتجهز خاصة وأنها سنة جفاف، ومازال هناك إمكانية للتدارك، وعلى الوزارة والحكومة التدخل لصيانة العطب”.
الدجبي: “الفلاح هو الحلقة الضعيفة في تطبيق الإجراءات”
من جهة أخرى إعتبر أنّ “الحلقة الضعيفة التي تم تطبيق إجراءات الجفاف عليها هي الفلاح”، مشيرا إلى قطع الماء نهائيا على المناطق السقوية”.
وتابع قائلا “الشركة التونسية لإستغلال وتوزيع المياه لم تنخرط في عملية ترشيد إستهلاك المياه، ولا يزال هناك تبذير وإخلالات وعطب وإهدار للمياه وغياب للصيانة، وعلى الصوناد تحمل مسؤوليتها في ظل تبذير المياه بطريقة عشوائية”.
وفي سياق متصل أكّد أنّ “الأمطار الأخيرة لم تنقذ أي مساحات زراعية، ورغم أنها كانت كانت مهمة لكنها أتت متأخرة ولم تحسن شيئا من حيث المردود”.
وأضاف “الوضعية على مستوى الحبوب كارثية ومن الصعب جدا أن يكون لدينا بذور الموسم القادمة، لا نتحدث عن الإستهلاك وإنما عن كميات الحبوب التي ستجمع”.
ولقت الدجبي إلى أنّ “المندوبيات الدهوية أصبحت تحصي الجائحة بدل العمل على إحصاء الصابة”.
Written by: waed