الدكتورة ندى الرداوي تتحدث عن اختيارها سفيرة لجائزة مونتي كارلو لإمرأة العام

عبرت الدكتورة التونسية ندى الرداوي، المتخصّصة في علم الأحياء والأحماض النووية، عن فخرها لاختيارها سفيرة لجائزة مونتي كارلو لإمرأة العام وسفيرة لمنتدى موناكو للمرأة.

وقالت ندى الرداوي في حوار خاص لاكسبراس أف أم، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، إن هدف هذا المنصب يكمن في مساعدة إدارة مونتي كارلو لامرأة العام ومنتدى موناكو للمرأة لايصال صوت المرأة العاملة في أي مجال كان، والتعريف بمشاريعهن وإنجازاتهن.

وبينت ندى الرداوي أنه لا يشترط في دعم النساء أن يكنّ صاحبات جوائز، فالهدف الأساسي هو الوصول للنساء المتألقات في مجالاتهن والتعريف بهن.

وتتنوع المواضيع التي يهتم بها منتدى مونتكارلو، وتختلف فمنها المرتبطة بالعلوم  والفضاء، وإدارة الأعمال والطب، ويبقى الهدف الدائم هو إيصال صوت المرأة للعالم.

وإيمانا منها بهذا الهدف بعثت ندى الرداوي شركتها الخاصة لدعم النساء المهجرات اللاّتي يكنّ عرضة للعديد من الصعوبات، وإدماجهن في سوق العمل.

أمّا في حديثها عن مجال اختصاصها، كمديرة عامة لشبكة علاجات الحمض النووي، قالت الرداوي إنها أمضت سنوات في بحوث الحمض النووي، مشيرة إلى وجود برنامج ممول من الحكومة الألمانية لإجراء البحوث والعمل على تحقيقها في صورة أدوية وعلاجات لينتفع بها المرضى.

والدكتورة ندى الرداوي متخصصة في علم الأحياء والأحماض النووية، بدأت مسيرتها من مدينة قفصة في المعهد الثانوي الحسين بوزيان، وتحصلت على الباكالوريا ثم سافرت إلى ألمانيا لمواصلة دراستها وتحصلت هناك على الدكتوراه.

وتتمثل مسيرتها المهنية في تطوير أساليب تشخيص العديد من الأمراض اعتمادا على الحمض النووي كالامراض النادرة ومرض السرطان، وهي متحصلة على جائزة مونتي كارلو لسنة 2021.

وتعمل الدكتورة الرداوي حاليا كمديرة عامة لشبكة علاجات الحمض النووي في جامعة ميونيخ والتي تتكون من 4 جامعات من مقاطعة بايرن و14 شركة في البيوتكنولوجية وهدفها تطوير علاجات حديثة معتمدة على الحمض النووي.