الدولة غير قادرة على مزيد دعم التغطية الصحية والحل هو التأمين الصحي الخاص

قال شهاب الخالدي المسؤول عن قسم التأمين على الأشخاص وعلى مختلف المخاطر في تأمينات كومار، اليوم الخميس 25 نوفمبر 2021 إنّ قطاع التأمين على المرض شهد تطورا بحوالي 10 بالمائة، وبأن نسق الإقبال على هذا النوع من عقود التأمين سيواصل في الارتفاع، نظرا لتصاعد الوعي بأهميته خاصة خلال أزمة وباء كورونا.

وأضاف شهاب الخالدي المسؤول في تأمينات كومار، لدى مداخلته في برنامج سمارت كونسو، أن نفقات التونسيين على الصحة يقع تغطيتها في جزء كبير منها من الدولة، إضافة إلى القطاع الخاص والنفقات المباشرة من المواطن.

وأكد ضيف برنامج سمارت كونسو، في إطار برمجة استثنائية تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم حول قطاع التّأمين، أن الدولة لم تعد قادرة على مزيد تغطية نفقات الصحة ودعمها، وأن الحل هو دفع التأمين الصحي الخاص.

من جهته أفاد لطفي الحاج قاسم مدير عام “تأمينات حياة” التابعة لـ “تأمينات كومار” اليوم الخميس 25 نوفمبر 2021 بأن قطاع التأمين على الحياة مهم جدا نظرا لدوره الاقتصادي والاجتماعي، حيث يوفر تغطيات متعددة منها التقاعد التكميلي.

وأضاف لطفي الحاج قاسم مدير عام “تأمينات حياة” التابعة لـ “تأمينات كومار” في تصريحه لبرنامج اكسبرسو في برمجة استثنائية تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم حول قطاع التّأمين، أن شركات التأمين توفر للمواطن التونسي اليوم عدة عقود تخول له القيام بالادخار.

أما على المستوى الاقتصادي، أضاف أن قطاع التأمين يساهم في تمويل الاقتصاد الوطني وذلك عبر مساهمات مباشرة في مؤسسات تخلق الثروة أو المساهمة في رأس مال الشركات في مختلف القطاعات أو تمويل ميزانية الدولة.