الذكاء الاصطناعي لتطوير مهنة الصحافة

نظم معهد الصحافة وعلوم الإخبار ملتقى علمي دولي على مدى يومين، بحضور عدد من الدكاترة والأساتذة الجامعيين من تونس ولبنان والجزائر بعنوان “علوم الإعلام والاتصال زمن الذكاء الاصطناعي: الواقع والآفاق”.

وأفاد وليد حيوني، أستاذ بمعهد الصحافة ومنسق علمي بالملتقى، أن الذكاء الاصطناعي يعوض الإنسان في الجانب التقني ولكن لا يمكن أن يخوض في جانب أنسنة القصة الصحفية والتعمق في الأحاسيس والمشاعر.

كما أضاف “يشكل الذكاء الاصطناعي خطرا ما لم يطور الصحفي من عمله ويطوعه لخدمته”.

وأكد حيوني ضرورة الاستثمار الجيد للذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرات الصحفي في الإدارة الجيدة له.

وفي نفس السياق، تحدثت مرفت الشقطمي، باحثة في علوم الإعلام والإتصال، عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الاستقصائية بالعالم العربي، قائلة “استنتجت بعد مقابلات أجريتها مع عدة صحفيين وصحفيات عرب ضمن شبكة أريج للصحافة الاستقصائية أن الذكاء الاصطناعي يساعد الصحفي الاستقصائي في جمع المعلومات والتحقق من المصادر بطريقة أسهل وأسرع”.

“خطاب الكراهية نار تحت الرماد”

وأشارت إلى دور الذكاء الاصطناعي في إنجاز تحقيق “بنما بيبرز” وتحقيق “باراديز بيبرز”.

من جهة أخرى، أفاد أحمد بولعراس، طالب ماجستير بمعهد الصحافة و الإخبار، أن المعهد أطلق العام الفارط منصة “ipsi 4check” لمكافحة الأخبار الزائفة وخطاب الكراهية.

وأضاف “نضمنا حلقات نقاش خلال الملتقى في علاقة بالأخبار الزائفة، خطاب الكراهية والمونوتورينغ”.