Express Radio Le programme encours
وأفاد الرابحي، لدى تدخله ببرنامج “الشارع التونسي” أن حالات التسمم تتوزع بالنسب بين 62% في الوسط العائلي وأغلبها خلال المناسبات العائلية.
ولفت ضيف البرنامج إلى أن حالات التسممات الغذائية الجماعية مرتبطة في العادة بارتفاع درجات الحرارة، في علاقة مباشرة مع امكانية تلوث المواد سريعة التعفن، إضافة إلى عدم إحترام الممارسات الجيدة أثناء تداول المواد الغذائية وغياب شروط حفظ الصحة.
لا وجود لتسممات غذائية بسبب الدلاع والبطيخ
بيّن المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، على عدم وجود تسممات غذائية جراء تناول الدلاع والبطيخ، مشددا على أنّ لهيئة تراقب كل المنتوجات التي يتم ترويجها، وتقوم باقتطاع عينات والقيام بالتحليلات اللازمة.
وأوصى الرابحي بعدم استهلاك الدلاع على شكل قطع لأنها معرضة أكثر لخطر التلوث والتسمم الغذائي حيث يمكن حسب تقديره أن يكون السكين أو يد البائع ملوثة عند عملية التقطيع الى جانب عدم استهلاك الدلاع المعروض تحت أشعة الشمس في الشارع.
يُشار الى أنه من أبرز مهام الهيئة مراقبة المواد الغذائية وأغذية الحيوانات وموادها الأولية والمدخلات الفلاحية في مختلف مراحل السلسلة الغذائية بما في ذلك عند التوريد والتصدير.
كما تراقب أنظمة التزود بمياه الشراب والمياه المستعملة المعالجة المستخدمة في المجال الفلاحي الى جانب إدارة نظام للإنذار المبكر حول المخاطر المرتبطة بالأغذية والتصرف في الأزمات.
Written by: Rim Hasnaoui