الرحوي: “الوطد لم ينقسم بل استعاد انخراط أغلب مناضليه الذين هجروه”

عقد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (شق منجي الرحوي) اليوم الاثنين 8 ماي ندوة صحفية حول مخرجات المؤتمر الثاني للحزب والذي انعقد بالحمامات بين 30 أفريل و1 ماي بالحمامات تحت شعار “بيد نبني وبيد نناضل”.

وأفاد منجي الرحوي أمين عام حزب الوطد، بأنه تم انتخاب 23 عضوا بالمكتب السياسي الجديد، مضيفا “كل الأعضاء المنتخبين واكبوا الحزب منذ تأسيسه وأغلبهم بالقيادات الحزبية واللجان المركزية والمكتب السياسي”.

وتابع “تم اختيار المكتب السياسي على أساس الكفاءة والنضالية والانسجام بين مختلف الأعضاء”.

وقال الرحوي “في مختلف نقاشاتنا في اللوائح التي تقدمت، عرضنا تصورات وبدائل من أجل تغيير الأوضاع بالبلاد وسنقوم بعرضها في الساحة السياسية”.

وأكّد أنّ من أهم مخرجات المؤتمر هو مسألة السيادة الوطنية، و”التقاطعات والتحالفات والعلاقات للحزب مرتكزة على مسألة السيادة الوطنية، وعلى ضوئها نحدد كل المسائل فهي المسألة المحورية لانتماءنا”.

وفي حديثه عن الانشقاق الذي حدث داخل الحزب، افاد منجي الرحوي بأن “الحزب تخلص حاليا من كل الكوابح التي تعيق تطوره وتقدمه” حسب تعبيره.

وواصل الحديث “حزب الوطد لم ينقسم بل استعاد انخراط أغلب مناضليه الذين هجروه”.

وبالنسبة إلى إمكانية تغيير إسم الحزب، قال الرحوي “إنه إذا اقتضى الأمر سيتم تغييره فهو غير مقدس” على حد قوله.

وأضاف “التمشي القانوني لتحديد المجموعة الشرعية لحزب الوطد هو إيداع ملف لدى رئاسة الحكومة”.

*رانيا رزيق