Express Radio Le programme encours
وأضاف “نعقد المؤتمر الثاني تحت شعار “بيد نبني… بيد نناضل”، ما يعني أن البناء مازال متواصلا إلى جانب مكونات سياسية أخرى وأحزاب من الطيف الوطني الديمقراطي”.
وأضاف الرحوي في تصريح لبرنامج لكسبراس “ماضون نحو عمل جاد من أجل توحيد عموم الديمقراطيين والمؤتمر سيكون محطة تليها محطات أخرى”، وتابع “توصلنا إلى حركة ديناميكية حقيقية والنقاش السياسي القائم والقادم حول مختلف القضايا كفيل بأن يجد الأرضية لتوحيد الديمقراطيين” وفق قوله.
وبيّن الرحوي أنّ أساس الخلاف في حزب الوطد “هو خلاف تنظيمي لأن دعوة المناضلين لعقد المؤتمر الذي تأخر لسنتين جوبه بالرفض قبل أن تحسم إرادة المناضلين الأمر” على حد قوله.
وأضاف “بعد 25 جويلية 2021 الموقف كان واحدا، وقد اعتبرناها لحظة تقدم وإمكانية لإستئناف المطالب الشعبية ومطالب الثورة لكن الخلاف التنظيمي انتهى بخلاف سياسي، وموقفنا مما يحصل في تونس واضح وضوح الشمس” وفق توصيفه.
واعتبر أنّ “أهم ما يميز الوطنيين الديمقراطيين هو أنّ الخطاب هو ذاته داخل الهياكل وخارجها، ونعتبر أن الخلاف حسم بمؤتمرين والواقع هو الذي سيعطي الأحقية لهذا أو ذاك”.
وقال الرحوي “الحصيلة النضالية والسياسية مهمة لدى حزب الوطنيين الموحد، والرمزية تمكننا من المضي في المستقبل بخطى وعزيمة ثابتة”.
وأضاف “الحزب موجود لتقديم البدائل والحلول للبلاد وسيكون له صلة مباشرة وعلاقة يومية مع الشعب، واستحقاقات المرحلة القادمة والرهانات والتحديات كبيرة”.
كما أكّد أنّ الحزب “يلعب دوره في هذه المرحلة ويحس بالمسؤولية وبخطورة الوضع وأهميته، وسنمضي مع أبناء شعبنا مع القوى التقدمية والثورية من أجل تقديم البدائل في هذا الظرف الصعب”.
الدعوة مفتوحة دون استثناء لحضور المؤتمر
ولفت إلى “أنّه تم توجيه الدعوة للمناضلين لحضور مؤتمر يوم الأحد 30 أفريل وتقديم ترشحاتهم والدعوة قائمة وليس لنا إشكال مع أي كان”، وأضاف “هناك تعطل كبير في الحزب الذي تلاشى وأصبح مجرد هيكلة ولنا مسؤولية تاريخية”.
وتابع قائلا “حزب الوطد كان حاضرا في التحركات وكل المحطات الشعبية وقد قدمنا شهداء، والأبواب مفتوحة للجميع لحضور المؤتمر دون إستثناء”، مؤكدا أنّ “الصراعات والخلافات هي عامل تقدم وليست عامل ركود” وفق قوله.
وحول الدعوة لمؤتمر ثاني من قبل اللجنة المركزية لحزب الوطد الموحد، قال الرحوي “لو لم نعلن عن تنظيم المؤتمر لما أعلن الطرف الآخر عن تنظيم مؤتمر آخر”.
وأكّد الرحوي “عودة أعداد كبيرة من المناضلين للانضمام إلى الحزب”، مؤكدا “وجود إستعداد كبير لاستعادة الانخراط في العمل النضالي والعمل السياسي بروح وبعزيمة وتصورات جديدة”.
وفي الختام قال الرحوي “من الطبيعي وجود حالة من الانقسام والتي نأسف لها،لكن
الشعب والمناضلين يعلمون جيدا من يعمل ومن هو في حالة ركود” وفق تعبيره.
Written by: waed