الأخبار

الرقيق: “كل مكونات النجاح متوفرة في صفاقس ولا بد من إرادة سياسية..”

today18/04/2024 69

Background
share close

قالت نجلاء الرقيق رئيسة المكتب الجهوي لمنظمة كوناكت صفاقس، إن ما يميز جهة صفاقس هي ثقافة العمل، مبينة أن الشركات في صفاقس كانت في البداية لحرفيين وصناعيين في مختلف الصناعات وفي الفلاحة حيث تم توارثها من جيل لآخر.

ولدى مداخلتها ضمن تغطية خاصة تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم اليوم الخميس 18 أفريل 2024، أكّدت الرقيق وجود حس المبادرة، مبينة أن هناك مؤسسات صناعية قوية موجودة في صفاقس وتونس وخارجها أيضا.

وأشارت إلى وجود أول ميناء للصيد البحري في صفاقس والذي يخلق ثروة هامة للمدينة، إلى جانب جامعة صفاقس التي تضم 34 ألف طالب في مختلف الاختصاصات، وأيضا وجود مراكز بحث كبرى.

كما لاحظت أن مركز البيوتكنولوجيا بصفاقس يعمل مع شركات تونسية ويستثمر بحوثه مع شركات عالمية، وهناك إمكانيات هامة في الصحة.

واعتبرت محدثتنا أن “الإمكانيات كبرى وهامة جدا في صفاقس ورغم ذلك فإن مؤشرات التنمية متدنية ومتراجعة، كما أن نسبة البطالة مرتفعة وتقدر بحوالي 10 بالمائة”.

وتعرف مدينة صفاقس إشكاليات في التنقل وفق تأكيد محدثتنا، “حيث يخلق ذلك مناخا متوترا”، وتساءلت قائلة “هل أن مشروع الميترو سيحل الإشكال أو هناك حلول أخرى يجب اتباعها”.

وشددت على تأثير هذه العوامل على مردودية المؤسسة وتنافسيتها على المستوى المحلي والعالمي، مضيفة “لا بد من خلق مناخ داخلي ملائم للعمل داخل المؤسسات وتجاوز المشاكل اليومية من ذلك ارتفاع نسبة التغيب والالتحاق المتأخر بأماكن العمل”.

كما لاحظت أن الكفاءات تغادر صفاقس في ظل مناخ عيش غير مشجع، وأردفت “وجود بنية تحتية وشركات ناجحة غير كاف حيث يجب توفر عديد الجوانب الأخرى الهامة”.

وأشارت إلى غياب الجانب الترفيهي والثقافي، من ذلك غياب النوادي وعدم وجود أي قاعة سينما في صفاقس، وشددت على ضرورة توفر إرادة من الدولة وإعادة ترتيب الأولويات.

وقالت ضيفة اكسبراس أف أن “يجب استغلال الإمكانيات المتاحة وجلب الإستثمار الخارجي، وكل مكونات النجاح متوفرة في صفاقس ولا بد من إرادة سياسية واستئناف المشاريع المعطلة”.

Written by: waed



0%