Express Radio Le programme encours
وبيّن الرياحي في تصريح لبرنامج اكسبراسو أنّ المنظمة ساندت بادرة بعث الاتحاد التونسي لتعاضديات الاستهلاك، مشيرا إلى أنّ أسعار المنتوجات تكون أقل من الفضاء العام بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 بالمائة.
وأضاف “ندعو إلى تشجيع نمط الإستهلاك الجديد وهو السبيل الوحيد لخلق توازن بين الاقتصاد الريعي والاقتصاد الاجتماعي التضامني”.
وتابع قائلا “نداء لكل من يرغب في إنشاء تعاضدية تتسم بالإستقلالية التامة وتلتزم بالاقتصاد الاجتماعي التضامني وتكون فيها الأسعار أقل من الفضاء العام وتساهم في دعم الحرفيين والمنتوج التونسي”.
وفي موضوع آخر أكّد الرياحي أنّ هناك “إستجابة كبيرة لدعوة مقاطعة مادتي الموز والتفاح التي تباع بأسعار أعلى من التي حددتها الدولة”، مؤكدا أنّ المقاطعة هي الثقافة الوحيد القادرة على مواجهة المضاربة والبيع المشروط”.
وتابع “الحل الوحيد للحد من ارتفاع الأسعار هو البعد عن التضخم المصطنع، حيث أنّ هيكلة الأسعار تحددها المساحات التجارية الكبرى التي تطبق هامش ربح أمامي وهامش ربح خلفي، و يجب عقلنة الأسعار والأرباح ووصول هامش الربح إلى نسبة 70 بالمائة غير مقبول”.
من جهة أخرى أفاد بأنّ “تكلفة ملابس العيد تتراوح بين 300 و350 دينار للأطفال بالنسبة للأطفال بين 7 و12 سنة”، مبينا أنّ “تعميم أعلى سقف لهامش الربح يساعد على تخفيض الأسعار خاصة بالنسبة للملابس والأحذية من قبل الشركات التي تعمل تحت العلامة الأصلية، حيث أنّ أسعار المواد الموردة من تركيا والصين تكون أقل بكثير في البلد المصنع”.
وفيما يتعلق بأسعار الحلويات أكّد الرياحي أنّ الأسعار زادت بنسبة بين 10 و15 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، معتبرا أنّ الأسعار مشطة كثيرا بالنسبة للمواطن التونسي.
كما أشار إلى ارتفاع أسعار الفواكه الجافة والحلويات، معتبرا أنّ “إعداد الحلويات منزليا تكون بتكلفة أقل بنسبة قد تصل إلى 50 بالمائة”.
ودعا رئيس المنظمة إلى الابتعاد عن الألعاب التي تشكل خطورة على صحة الأطفال، مؤكدا مساندة المنتوجات التونسية والألعاب غير الخطيرة.
Written by: waed