الزرقوني: تونس متأخرة في مؤشر السعادة والتحديات الآن اقتصادية واجتماعية..

قال حسن الزرقوني مدير مؤسسة سيغما كونساي اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 إن السنوات الأخيرة كانت جميعها صعبة في تونس، وإن قرار 25 جويلية كان قرارا شعبيا، ولكن التخوفات الحالية كلها اقتصادية واجتماعية، وهي يمثل التحدي الحقيقي أمام رئاسة الجمهورية.

وأضاف حسن الزرقوني لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو أن الوضع كان متعثرا وأصبح الآن مستقرا مع ضغط متصاعد وتخوفات من الوضع الذي ستكون عليه البلاد عام 2022، وأن النخبة مطالبة اليوم بالاقتراب من الناس.

وأشار الزرقوني إلى أن السداسي الأول لسنة 2021، شهد تصنيف تونس في المرتبة 136 في مؤشر السعادة، وهي مرتبة متأخرة.

وأضاف أن عام 2020 شهد تأخر الاقتصاد التونسي بنسبة أكثر من 8 بالمائة، وهو ما يستدعي نسب نمو عالية تقترب من 10 بالمائة، في السنة المقبلة 2021، كما أشار إلى نسب البطالة الكبيرة، حيث يقدر عدد العاطلين عن العمل بـ 785 ألف طالب شغل، وأضاف أن قرابة 60 إلى 70 بالمائة من الشباب التونسي يرغب في الهجرة.

وأشار الزرقوني إلى أن تعويل تونس على أكثر من 50 بالمائة من صادراتها على الجزائر خطير، وهي تحتاج إلى تحقيق استقلالياتها وسيادتها بشكل تام.

وقال ضيف برنامج اكسبرسو إن الحل أمام تونس يبقى دائما الجزائر وليبيا، وإن الوضع في ليبيا حاليا صعب، ولكن يجب الوعي بأنه لا يمكن لأي بلاد الاستقواء على تونس سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة، وإرساء المعاملة بالمثل بين تونس والجزائر.

اقرأ أيضا: الجورشي: سنة 2021 كانت صعبة و2022 ستكون أصعب وهذه الصراعات منتظرة..