Express Radio Le programme encours
وأضاف السالمي خلال تدخّله في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ الاتحاد كان قد طالب بالغاء المنشور عدد 10 لسنة 2014 الذي سمّي بمنشور المهدي جمعة والذي ينص على أنّ اي اتفاق يبرم بين الطرف النقابي و سلطة الإشراف والإدارة العامة لأي مؤسسة من المؤسسات العمومية لا يدخل حيّز التنفيذ إلا بعد موافقة رئاسة الحكومة، والذي تسبب في تعطّل عدد من الملفات، مشيرا إلى أنّ المنشور عدد 20 لسنة 2021 أخطر من هذا المنشور.
كما أفاد بأنّ هذا المنشور يعتبر ضربا لمنظومة العمل الدولية وللحوار الاجتماعي، وهواستهداف للمنظمة الشغيلة ككل، مشيرا إلى أنّ التخفي تحت هذا النوع من المناشير هو ضرب للاتحاد العام التونسي للشغل.
وأكّد أنّ القرارات التي سيتم اتخاذها تعود إلى الهيئة الإدارية للاتحاد وستختار أي شكل من الأشكال النضالية للدفاع عن المنظمة.
واعتبر الأمين العام المساعد للاحاد العام التونسي للشغل نور الدين السالمي أنّ مقترحات الحكومة المتعلقة بتجميد الزيادة في الأجور لمدة خمس سنوات ورفع الدعم إلى غاية 2026 لن يسكت عنها الاتحاد، والعامل ليس مسؤولا عن الوضع الاقتصادي للبلاد.
كما قال عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الشغلية إنّ الاتحاد استبشر خيرا يوم 15 نوفمبر خلال أول لقاء بين رئيسة الحكومة وأعضاء الاتحاد العام التونسي للشغل، وكان اللقاء يتضمن صراحة أكثر من اللقاءات مع الحكومات السابقة.
وتابع السالمي قائلا إنّ الاتحاد مدّ يده إلى الحكومة للتفاوض الجدّي غير أنّ ما حصل في لقاء يوم السبت قلب الموازين، مشيرا إلى أنّ عنصر الوضوح سيطر على مجريات اللقاء، بل أنّ رئيسة الحكومة قدّمت المقرتحات بكل وضوح.
كما أعلن الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل أنّ الاتحاد سيرد على ما ورد عليه كتابيا خلال اليومين القادمين، مؤكّدا أنّه لا خيار أمام الاتحاد إلا الدفاع عن منظوريه واستحقاقاتهم.
Written by: Zaineb Basti