Express Radio Le programme encours
وأضاف السالمي أن “المنظمة تعيش وضعا من التضييقات على هياكلها النقابية، وخاصة مع السلطة التنفيذية وأتباعها والمهللين لها، وتعيش حالة من التضييق والضرب للعمل النقابي”.
وقال السالمي في تصريح لمراسل اكسبراس أف أم في صفاقس عبد المجيد الخروبي “آمل أن تعود رجاحة العقل للسلطة التنفيذية، والوضع الحالي لا يخدم مصلحة البلاد”.
ودعا السلطة التنفيذية إلى الالتزام بالدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية، وخاصة المتعلقة بالحق النقابي وحق الإضراب.
وأضاف أن “الاختلافات صلب المنظمة موجودة ولكن لا أعتقد أنها وصلت مرحلة الانشقاقات، الاتحاد متماسك بهياكله النقابية والجهوية”.
من جهته أفاد يوسف العوادني الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، بأن تونس تحيي عيد الشغل في ظل غلاء فاحش للأسعار وتدهور المقدرة الشرائية.
وتوجه للمنظومة الحاكمة بدعوتها للحوار مع الاتحاد العام التونسي للشغل لإيجاد الحلول الكفيلة بإنقاذ البلاد من وضعها الحالي.
هذا وتحيي تونس مع كل الشغالين في العالم يوم العيد العالمي للعمال الموافق لغرة ماي من كل سنة.
وتحيي تونس هذا العيد على غرار دول العالم وفاء لتضحيات عمّال شيكاغو بالولايات المتّحدة الأمريكية في مطلع 1886 دفاعا عن الشّغل القار والتقليص من ساعات العمل وتوفير أسباب العيش الكريم.
ففي يوم 1 ماي من عام 1886، نظم العمال في شيكاغو ومن ثم في تورنتو إضرابا عن العمل شارك فيه ما بين 350 و400 ألف عامل، يطالبون فيه بتحديد ساعات العمل تحت شعار “ثماني ساعات عمل، ثماني ساعات نوم، ثماني ساعات فراغ للراحة والاستمتاع”، وتطورت الأحداث لتتحول هذه الاحتجاجات من سلمية إلى دامية.
ويعود تاريخ إقامة أوّل عيد شغل بالبلاد التونسية إلى عام 1946 وهي سنة تأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل ليتم إقراره رسميا عام 1948 والذي يعتبر أوّل عيد قانوني بتونس يتوقّف فيه العمل وجوبا مع دفع الأجر.
Written by: Asma Mouaddeb