السميطي: هناك أكثر من 5 آلاف شغور في المؤسسات التربوية

أبرز فخري السميطي كاتب عام مساعد جامعة التعليم الثانوي اليوم 7 سبتمبر 2023 خلال برنامج الشارع التونسي أن العودة المدرسية تعاني من عدة صعوبات أهمها البنية التحتية ومسالك الإنتداب والموارد البشرية في المؤسسات التربوية التي هي بصدد التقلص سنة بعد أخرى.

وبين أنهم لا يزالون بصدد انتظار فتح ملفات أخرى تتعلق بالإصلاح التربوي وأساسا بالبرنامج المدرسي.

هذا وأفاد أن برنامج الإصلاح التربوي انطلق في 2015 ولكنه توقف لأسباب عديدة ثم حصلت مبادرات لتحيين البرامج وتجديدها على الأقل لكنها لم ترى النور إلى حد الآن مشيرا أنهم ينتظرون من سلطة الإشراف أن تنكب على هذا الملف الحساس.

كما أضاف السميطي أن إيجاد المجلس الأعلى للتربية من المنتظر أن يكون آلية لدفع هذا الإصلاح.

وأشار أن قطاع التعليم الثانوي أمضى اتفاق مع وزارة التربية يوم 23 ماي فيه جملة من النقاط مشيرا أن مؤتمر قطاع التعليم الثانوي من المنتظر أن ينعقد آخر هذا الشهر لصياغة جملة من اللوائح القطاعية والتربوية والتي ستكون على طاولة التفاوض والحوار مع سلطة الإشراف.

هذا وأوضح أنه يمكن القول أن وزارة التربية في حاجة أكيدة لفتح ملف الإنتداب مضيفا أن هناك أكثر من 5 آلاف شغور في المؤسسات التربوية .

كما دعا إلى تسوية ملف الأساتذة النواب على دفعات وأيضا النظر في مشروع انتداب ينهي التشغيل الهش في قطاع التعليم الثانوي قائلا “من المقلق أن يعود التلاميذ ولا يجدوا أساتذة في القسم”  .

وأبرز المتحدث أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي كانت حريصة على أن يتم النظر في موضوع الدروس الخصوصية بنظرة جدية أكثر من غيرها مشددا أنه لا يجب تحميل المربين مسؤولية فشل السياسات التراكمية في المنظومة التربوية والتي خلقت مرضا اسمه الدروس الخصوصية.

هذا وبين أنهم قد دعوا منذ 2015 إلى تقنين الدروس الخصوصية من خلال الإلتزام بتأمينها داخل المؤسسات التربوية مشيرا أن وزير التربية حينها  سمح للمؤسسات الخاصة بعد أشهر فقط بممارسة الدروس الخصوصية.

كما طالب بتوفير قاعات وتوقيت معين والتزام بقدر مالي معين بالنسبة للدروس الخصوصية حتى لا تنفر التلاميذ منها.

كما عبر كاتب عام مساعد جامعة التعليم الثانوي عن أمله في القضاء على أسباب الدروس الخصوصية.