Express Radio Le programme encours
وتابع عضو الهايكا هشام السنوسي أنّ هناك حيرة على حرية التعبير في تونس نظرا لغياب رؤية واضحة، وإلى حدّ الآن لا نعرف كيف يمكن أن يكون التصوّر الإعلامي ولا المشروع الإعلامي الجديد.
وأفاد السنونسي أن من كانت بيده السلطة منذ 10 سنوات قام ببعث قنوات تلفزية أو إذاعية غير قانونية وتمّ عبرها الترويج لحملته الانتخابية والفوز بها عبر تجاوز القانون، وكانت وثائق الهيئة التي تدين مثل هذه الممارسات تمزّق على شاشة التلفاز وفي المباشر.
وفي ذات السياق تابع ضيف البرنامج قائلا إنّه سواء كان الناس مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد أم ضدّه فتاريخ 25 جويلية يعتبر مؤشرا سلبيا في نهاية المطاف، مشيرا أنّ العشر سنوات الفارطة كانت فرصة لإهدار الجهد والمال.
واستغرب هشام السنوسي من الأطراف الذين يتحدثون عن 25 جويلية وينطلقون منه دون الحديث عن ما قبل هذا التاريخ، معتبرا أنّ هذا خطأ منهجيا كبيرا، وسيتسبب بالسماح لنفس الأطراف الذين تمكنوا من مفاصل الدولة وإلى حدّ الآن لديهم تأثير فيها بإعادة رسكلة أنفسهم والاندماج مرة أخرى عبر البكاء على حرية التعبير.
وبيّن عضو الهايكا أنّ الهيئة تُحاصر ويتم تكفيرها أمام مؤسسات الدولة حيث رُفعت في هذا الصدد عديد الشعارات ضدّها.
وأضاف متحدثنا أنّ الانتخابات لم تكن نزيهة حيث تم استعمال إذاعات وتلفزات دون موجب وخارج القانون في الحملات الانتخابية، معتيرا أنّ الخشية على حرية الاعلام مشروعة والمكسب الوحيد هو تعبير المواطنين.
وقال في ذات الإطار إنّ الأطراف السياسية التي تعبّر عن حيرتها عن حرية الإعلام تحوّلت إلى أجهزة حقيقة تسيطر على مفاصل الدولة وترتكب جرائم مالية
Written by: Zaineb Basti