Express Radio Le programme encours
وأضاف السنوسي في تصريح لبرنامج اكسبراسو “هناك تلكؤ في القبول بدور الإعلام الخاص من قبل مجلس نواب الشعب وهو أمر غير مبرر نبهنا إليه” وفق قوله.
كما لفت إلى “ملاحقة الصحفيين وفق المرسوم 54 الذي يتعارض مع قواعد حرية التعبير وممارسة العمل الصحفي، حيث يتعرض الصجفيون للتنكيل”.
كما أشار إلى وجود “نوع من الرقابة الإدارية المفروضة على الهيئة من قبل الحكومة”، مشددا على دور الهايكا في تنظيم المشهد السمعي البصري والدفاع عن حرية التعبير، رغم تعرضها إلى عديد الضغوطات” وفق قوله.
وأضاف “تطلعنا إلى أن تكون هذه المرحلة بديلة عن السنوات الماضية، لكن جانبنا الصواب، وهناك توجهات غير صائبة بدل فتح ورشة حول إصلاح الإعلام وتشريك مختلف الأطراف..”.
وتابع قائلا “المؤشرات بدأت منذ نزع الصفة الدستورية عن الهيئة حيث لم يقع ذكرها في الدستور، كما كان لها موقف معارض للإستفتاء وهذا الإختلاف تجذر أكثر في الانتخابات التشريعية حيث خيّرنا عدم الانخراط لأنه لم يتم إحترام قواعد الديمقراطية”.
من جهة أخرى أشار إلى أن “الهايكا طالبت بضرورة وجود حوكمة في تعيين المديرين العامين لمؤسستي الإذاعة والتلفزة بإعتبارها فضاءات عمومية وهو ما تم رفضه من قبل الحكومة”، مضيفا “كل ذلك أدى إلى التباعد والقطيعة بين الهايكا والسلطة التنفيذية الممثلة في رئيسة الحكومة ورئيس الجمهورية”.
وقال العضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري “لم نجد تجاوبا نهائيا في علاقة بمناقشة البرلمان لقانون بديل للمرسوم 116، كما سلمنا مشاريع قوانين للحكومة تتعلق بدعم وسائل الإعلام وإستقلاليتها وجودة الإعلام، ومشروع يتعلق بقياس نسب المشاهدة والإستماع”.
وبيّن أنّ “إستقلال الدولة من المشهد السمعي البصري تسبب في ترديه”.
وإعتبر أنّ الهايكا “أتمت رسالتها وسنتجه نحو الإستقالة الجماعية”، مضيفا “إستمرار العمل داخل الهيئة في مثل هذه الظروف وطريقة التعامل التي تصل إلى حد المس من كرامة الأعضاء غير ممكن ونخير الإستقالة الجماعية كآخر عمل نضالي تقوم به الهيئة، وكل الحكومات دون إستثناء لها مشكل مع حرية الإعلام” على حد قوله.
Written by: waed