السنوسي: “الولاية العامة على وسائل الإعلام تعود للهايكا، وهيئة الإنتخابات مدعومة من السلطة”

أكد هشام السنوسي، عضو الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022، أنّ، ن هيئة الانتخابات قبل أن تدخل في مراسلة ومطالبة بالقرار المشترك بدأت في تنفيذ القرار، وذلك بتصوير التعبير المباشر في القنوات التلفزية دون الرجوع للهايكا، على حد تعبيره.

وأضاف السنوسي، أن هيئة الانتخابات بدون أن تقوم ببعث مراسلة بدأت بتنظيم دورات تكوينية في الاذاعات  والتلفزات ومن بينهم دورة تكوينية يوم 23 نوفمبر في قابس وهذا دون الرجوع الى الهايكا.

أكد، ضيف برنامج لإكسبراس، أنّ القانون الانتخابي تغير مع المحافظة على نفس البنود الخاصة بالتغطية الإعلامية وهو أمر لا يستقيم “لأنه في السابق كان التصويت على أساس القائمات واليوم التصويت على الافراد وبالتالي هناك اشكال تقني منهجي في تغطية الانتخابات وهنا السؤال المطروح كيف سنقوم بالمناظرات والتعبير المباشر” وفق قوله.

و كشف، عضو الهايكا،  عن وجود اشكاليات أخرى من بينها  وجود رئيسة مديرة عامة على رأس التلفزة الوطنية التي تم تعيينها من قبل الحكومة قائلا ” الهايكا سبق أن طالبت بأن يتم تعيين رئيس مدير عام وفق الرأي المطابق”.

وشدد، السنوسي، على أنّ، الهايكا، لن تكون شاهد زور على الإنتخابات، وستلتزم بنفس مبادئها، وموقفها التاريخية، مهما كانت السلطة القائمة وفق تعبيره، قائلا “رغم حملات التشويه، والتنكيل بأعضاء الهيئة، سنتحمل مسؤوليتنا للأخير..”

وردا على الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري،الذي أكد فيه أنّ، الهايكا أصدرت قرار توجيهي أحادي دون استشارة هيئة الانتخابات للتغطية الصحفية للانتخابات التشريعية، بيّن هشام السنوسي أنها سابقة لكن هيئة الانتخابات تجاهلت هيئة الاتصال السمعي البصري الأمر الذي دفع الأخيرة إلى إصدار قرار توجيهي من باب المسؤولية حتى لا تتخلى عن منظوريها، وفق تعبيره.

وأفاد عضو الهايكا، أنّه، في حال اصدار هيئة الإنتخابات لقرار احادي ينظم التغطية الصحفية للإنتخابات، فبذلك تخالف القانون، لأنّ، الولاية العامة على وسائل الإعلام تعود للهايكا وفق تصريحه.

وأضاف، أنّ، هيئة الإنتخابات “مدعومة” من قبل السلطة التنفيذية، مستنكرا وجود أطراف، وأشخاص تنتمي للأحزاب، تسعى لضرب هيئة الإتصال السمعي البصري، وتتطالب بحلها.

وحول، أي قرار ستطبق وسائل الإعلام، لتنظيم التغطية الصحفية للإنتخابات التشريعية، قال السنوسي، “يجب على وسائل الإعلام أن لا تكون “صبابة ماء على اليدين” وأن يكون لها موقف تاريخي ، فهي لها علاقة مباشرة مع الهايكا منذ الحصول على الرخص، والهايكا تدافع دائما على  وسائل الإعلام وعلى حرية التعبير..”