الأخبار

السنوسي: “نراوح مكاننا والحصيلة ضئيلة .. لم نعش الديمقراطية”

today03/05/2023 76

Background
share close

قال هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري “الهايكا”، إنّ رمزية اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق لتاريخ اليوم الأربعاء 3 ماي هي “إنسانية في ظل تواصل النضال من أجل حرية التعبير”.

وبيّن السنوسي خلال حضوره في برنامج اكسبراسو أنّ هناك قضايا مطروحة على مستوى حرية التعبير تختلف من دولة إلى أخرى، مضيفا “نراوح مكاننا في الوضع الراهن ولم نتقدم والحصيلة قليلة”.

وتابع “حرية التعبير يجب أن تتحول إلى مؤسسات، ويجب أن يكون مجلس الصحافة و”الهايكا” مؤسسات بكل ما للكلمة من معنى إضافة إلى وجود قوانين منظمة” وفق تقديره.

واعتبر أنّه لا وجود لأي سلطة تنفيذية في العالم تريد حرية التعبير لكن هناك تفاوت في ذلك، مضيفا “يجب أن تقوم السلطة التنفيذية بحماية حرية التعبير في تونس”.

وقال السنوسي “خلال السنوات العشرة الأخيرة كان هناك عبث كبير ألصق بحرية التعبير، ما شاهدناه في مجلس النواب مرده نقص ثقافة حرية التعبير”.

وأضاف “حرية التعبير دُربة وثقافة مستمرة، وما حدث لا علاقة له بحرية التعبير بل تم تطويعه لضربها، وهنا تتمثل الخطورة وقصر نظر السلطة التنفيذية” على حد قوله.

واعتبر عضو الهيئة أنّ “السلوكيات مثل مصادرة الكتب يجب أن تنتهي، وهي حركات عبثية والسلطة التنفيذية لم تفهم كيف يسير العالم”، مضيفا “هناك نقص في الثقة بين السلطة التنفيذية وأصحاب الرأي والأحزاب السياسية، ولا بد من تحميل مسؤولية ما حدث خلال السنوات الأخيرة”.

وقال السنوسي “لم نعش الديمقراطية أبدا، بل كانت مفتكة إضافة إلى هشاشة المؤسسات، وقد مرت 10 سنوات دون إنجاز قانون الهايكا، حيث تم إحباط كل القوانين التي تم تقديمها فيما يتعلق بالإعلام”.

وتابع قائلا “هذا لا يبرر الوضع الحالي، وقد كنا ننتظر البديل، لكن لازلنا نراوح مكاننا ولا وجود للبديل ولا وجود لخطاب حول حرية التعبير أو رؤية حقيقية يمكن من خلالها مناقشة حرية التعبير في تونس” على حد قوله.

 

 

 

Written by: waed



0%