Express Radio Le programme encours
وقال، “كان يفترض على التلفزة الوطنية العموميّة قبل أن تنطلق في عمليّة تصوير حصص التعبير المباشر، أن تلتزم بالقرار المشترك”، مبيّنا أنّ، الصياغ اليوم تغيّر بعد تنقيح القانون الإنتخابي، وكان من الأجدر مناقشة القرار المشترك قبل الإنطلاق في التعبير المباشر.
واعتبر السنوسي، أنّ، المشهد انتخابي يتكوّن من ثلاثة أطراف، وهي التلفزة العمومية وهيئة الانتخابات والحكومة التي بصدد تنفيذ أجندا معينة.، مبيّنا أنّ قبول مؤسسة التلفزة بذلك لا يمكن تفسيره إلا بكونه “استجابة لتعليمات مسبقة”.
وشدد، عضو الهايكا، أنّ، تغييب هيئة الاتصال السمعي البصري، متعمدا، وذلك بعد لقاء جمع رئيس “الهايكا” النوري اللجمي برئيسة الحكومة، التي “تفهّمت موقف الهايكا” بخصوص ضرورة تعيين رئيس مدير عام للتلفزيون العمومي، وأن يكون باقتراح من الحكومة ومن اختيار “الهايكا” لكنّها لم تنفّذ وعدها هذا، حسب قوله.
كما تطرق الإجتماع، وفق السنوسي، إلى ضرورة التنسيق والتشاور مع “الهايكا” حول التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية، “لكن لا هيئة الانتخابات ولا الحكومة أولت المسألة أهميّة”.
وقال إنّ “الهايكا”، “سبق وأكدت بأنّ هذه الانتخابات ستكون منقوصة من ناحية النزاهة والشفافية في ظلّ هذه الخيارات”، مشيرا إلى أنّ، اجتماع سيعقد اليوم للهيئة وسيتم توضيح موقفها نهائيا من مما يدث.
من جهة أخرى ، أكد السنوسي أن “الهايكا” في هذه الحالة، أمام خيارين، إما أن تصدر قرارا ترتيبيا تنظّم فيه الحملة الانتخابية وتدعو من خلاله إلى تكثيف التعديل الذاتي داخل المؤسسات الإعلامية، أو ايجاد صيغة بين الهايكا وهيئة الإنتخابات،لوضع قواعد على صيغة الإتفاق المشترك.
وتنطلق الحملة الانتخابية يوم 25 نوفمبر الجاري لتتواصل إلى 15ديسمبر القادم، في حين سيكون يوم 16 ديسمبر هو يوم الصمت الانتخابي في تونس، واليوم الذي يليه (17 ديسمبر) هو يوم الاقتراع بالداخل .
Written by: Rim Hasnaoui