جندوبة: تحسّن المؤشرات السياحية والسياحة الداخلية تحتلّ المرتبة الأولى

حقّق القطاع السياحي بولاية جندوبة خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 20 أوت 2022 أرقاما مميزة اذ ارتقع عدد الوافدين بنسبة 83 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021، ليصل الى 13813 سائحا مقابل 7549 حريفا (زيادة بنسبة 2٫6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2019).

وحسب المندوب الجهوي للسياحة عيسى المرواني، شهدت المنطقة السياحية طبرقة عين دراهم زيادة في عدد الليالي المقضاة بنسبة 64٫8 بالمائة ليبلغ 35223 ليلة مقضاة مقابل 21371 ليلة مقضاة خلال الفترة ذاتها سنة 2021 مع تحقيق نفس الرقم مقارنة مع سنة 2019.

وأفاد المسؤول بأن الأرقام المسجلة إنعكست إيجابيا على الحصيلة المنجزة خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي والى غاية 20 أوت 2022 بتسجيل زيادة بنسبة 59٫8 بالمائة في عدد الوافدين (125553 سائحا مقابل 78547 سائحا للفترة ذاتها لسنة 2021 وتراجعا بنسبة 22٫2 بالمائة مقارنة مع سنة 2019 ).

كما حققت الجهة زيادة بنسبة 61٫7 بالمائة في عدد الليالي المقضاة ليصل الى 270248 ليلة مقضاة مقابل 167166 ليلة مقضاة للفترة ذاتها لسنة 2021 ونقصا يقدر 25 بالمائة مقارنة مع سنة 2019.

ووفق المرواني، تحتل السياحة الداخلية المرتبة الأولى ببلوغ 109875 وافدا تليها السوق الجزائرية 8291 سائحا ثم السوق الليبية 2469 سائحا

“وبناءا على الأرقام الإيجابية المسجلة خلال هذه الفترة والتي سوف تتواصل إلى مابعد الموسم السياحي الصيفي يمكن التأكيد أنه تم تحقيق الأهداف التي رسمتها وزارة السياحة لسنة 2022 وهو بلوغ ما بين 50 و60 بالمائة من مؤشرات 2019 التي تعد السنة المرجعية للسياحة التونسية”، على حد قول المندوب الجهوي للسياحة.

وأكد أن الانتعاشة السياحية المحققة بولاية جندوبة تعود للتحسن الملحوظ على مستوى المؤشرات الوبائية المتعلقة بجائحة كورونا وفتح الحدود البرية مع القطر الجزائري الشقيق إضافة إلى ماتوفره الجهة من مقومات سياحية هامة ومراكز رياضية بمواصفات عالمية ومواقع إيكولوجية وبيئية ومعالم تاريخية واثرية ومراكز غوص وتنظيم العديد من التظاهرات .

وات