الشابي: “خبراء “البلاط” يساندون سعيّد في مسألة تعليق الدستور”

أكد عصام الشابي، أمين عام الحزب الجمهوري، اليوم الإربعاء 15 سبتمبر 2021، أن تونس الدولة الوحيدة في العالم دون حكومة بعد الاجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيّد.

وإعتبر أن هذه الاجراءات ساهمت في الحد من الحريات والمساس من الحقوق، مستنكرا رفض رئيس الجمهورية الجلوس على طاولة الحوار، ووضع خارطة طريق.

ودعا ضيف برنامج club express، رئيس الدولة انهاء الاجراءات الاستثنائية التي طالت مدتها وتشكيل حكومة ووضع خريطة طريق، في ظل توقف كامل لدواليب الدولة وفق تعبيره.

ندد أمين عام الحزب الجمهوري، تعليق العمل بالدستور، قائلا: بعض خبراء البلاط يساندون رئيس الجمهورية في ذلك”، مستنكرا تجميع كافة السلط بأيدي رئيس الجمهورية.

وشدد الضيف، على رفض التام للحزب الجمهوري لتعليق العمل بالدستور والخروج عن الشرعية التي استمدها الرئيس منه وفق قوله.

وطالب، الشابي، رئيس الدولة بتعيين رئيس حكومة مستقل، في ظل التحديات التي تعيشها البلاد منها سن قانون مالية تكميلي والتفاوض مع صندوق النقد الدولي..

وأوضح الشابي، أن تونس في حاجة لرئيس حكومة وليس لوزير أول يكون محل ثقة لرئيس الدولة، مستنكرا ما اسماه تفرد رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالرأي.

واعتبر، عصام الشابي، عدم تمرس الرئيس بالسياسة أدى إلى سوء ادارة البلاد، مطالبا اياه بتوسيع دائرة المشاورات والمحيطين به للخروج من هذه الأزمة.

وأشار إلى أن عديد الأحزاب تحاول الضغط على رئيس الجمهورية من أجل الجلوس على طاولة حوار ووضع خارطة طريق.

وللإشارة، فقد أعلنت خمسة أحزاب، رفضها المطلق لدعوات تعديل أو تعليق الدستور، واستغربت هذه الأحزاب من حالة “استمرار الفراغ الحكومي”.

جاء ذلك في بيان مشترك لأحزاب “التيار الديمقراطي”  و”آفاق تونس”  و”التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات”  و”الجمهوري” و”الأمل”.

وعبّرت الأحزاب الخمسة عن “رفضها المطلق لكل دعوات تعليق الدستور” مطالبةً الرئيس قيس سعيّد “بالالتزام بتعهداته للتونسيات والتونسيين باحترام الدستور وباليمين التي أداها قبل تولي مهامه على رأس الدولة”.