الأخبار

الشبكة التونسية للحقوق والحريات تعلن عن تنظيم تحركات احتجاجية “سلمية ومدنية”

today04/09/2024 260

Background
share close

تم اليوم الإعلان عن انشاء الشبكة التونسية للحقوق والحريات والمتكونة من عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الديمقراطية، وفق ما أفاد به حسام الحامي المنسق العام لائتلاف صمود.

واعتبر الحامي لدى حضوره اليوم ببرنامج Le Grand Express أن هذه الشبكة هي أهم تجميع لتعبيرات المجتمع المدني حيث تضم أطرافا مختلفة حول عدة نقاط ولكن تتفق حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إذ أن الوضع يستدعي اجتماع كل هذه القوى.

وأضاف محدثنا “هناك تضييق على حريات التونسيين، والشبكة ليست جبهة سياسية أو لن تقوم بتقديم بديل سياسي وإنما ستعمل على الدفاع عن الحقوق والحريات والنزول إلى الشارع والقيام بتحركات احتجاجية سلمية ومدنية تكون شعاراتها واضحة وهي عدم القبول بما يحدث من مس بحقوق التونسيين”.

وأردف “أصبح هناك خطر على أبسط مقومات الديمقراطية وهي الحق في الاختلاف والتعبير، كما أن الإحساس العام هو أن الوضع مشابه لـسنة 2013 .. وعلى رئيس الجمهورية تقديم توضيحات بشأن عديد المفاهيم خاصة في حديثه عن حرب التحرير” وفق قوله.

واعتبر الحامي أن الوضع الذي تعيشه الصحافة والأجسام الوسيطة صعب، كما أن الحقوق المدنية والسياسية اليوم في أسوأ حال، وهذه الشبكة فرصة لرفض ما يحدث والدفاع عن الحقوق.

وأضاف “كلما زادت ظاهرة العنف وإلغاء الآخر وجب التجمع، وما أعلنا عنه اليوم تاريخي، وسنقوم بأول تحرك يوم 13 سبتمبر بتنظيم وقفة أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، كما سنتحرك أيضا في الجهات”، مؤكدا أن الوقفة سلمية وداعيا التونسيين لإنجاحها.

وأتابع قائلا “من حقنا التعبير عن غضبنا والمطالبة باسترجاع حقوقنا، ولسنا مجبرين لأن نكون متفقين حول كل شيء حيث توجد كل الأطياف ولكن ما يجمعنا هو تقييم وضع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، كما أن نضالنا السلمي والمدني سيتواصل بعد 6 أكتوبر”.

وأردف “لدينا برنامج طويل من النضال لإعادة دولة القانون واحترام حقوق الإنسان والنظام السياسي الديمقراطي، ونوجه دعوة للتونسيين الراغبين في الحفاظ على مواطنتهم للمشاركة بكثافة في المظاهرة، حيث نريد الضغط لتغيير المسار بشكل ديمقراطي وعبر الضغط المدني السلمي على السلطة للتراجع عن المنحى الذي اتبعته”.

وشدد على ضرورة أن لا تحجب الوضعية السياسية ما يحدث من إشكاليات اقتصادية واجتماعية، مبينا أن الشبكة ستقتصر على النضال المدني السلمي والتحركات الشعبية التي تعد قليلة، وفق قوله.

وحول آخر التطورات في علاقة بالانتخابات الرئاسية قال الحامي “بدل الحديث عن البرامج الانتخابية يتركز الجدل بين هيئة الانتخابية والمحكمة الإدارية”، مضيفا “الهيئة ارتكبت خطأ لا يغتفر بعدم تطبيق قرارات المحكمة الإدارية الباتة وغير قابلة للطعن، وفي ذلك اغتصاب لحق المترشحين في الترشح وحق التونسيين في الاختيار، ومصادرة للإرادة الشعبية ونأمل أن تتراجع هيئة الانتخابات عن قرارها” على حد قوله.
وللإشارة تضم الشبكة أكثر من 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني، من بينها:

– الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

– ائتلاف صمود

– الديناميكية النسوية (تضم 8 جمعيات من بينهم الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية أصوات نساء )

– المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

– أنا يقظ

– المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة

– جمعة تقاطع

– جمعية المرأة والريادة

– جمعية بيتي

إلى جانب 9 الأحزاب هي:

– حزب العمال

– حزب التيار الديمقراطي

– الحزب الاشتراكي

– حزب آفاق تونس

– حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي

– حزب القطب

– حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات

– الحزب الجمهوري

– الحزب الاجتماعي التحرري

Written by: waed



0%