استقبلت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة القنجي صباح الأربعاء 5 جانفي 2022 بمقر الوزارة مدير عام الشركة البترولية الكندية ” Zenith Energy : زينيت أنرجي ” السيد أندريا كتاناو Andrea CATTANEO وذلك بحضور عدد من الإطارات العليا للوزارة.
وكان اللقاء مناسبة عبر فيها ممثل الشركة عن استعداده لتطوير العلاقات الثنائية مع تونس معبرا عن اعتزام الشركة تعزيز تواجدها في تونس والاستثمار في قطاع المحروقات في الفترة القادمة.
ومن جهتها أكدت نائلة القنجي أن مصالح الوزارة تواصل دعمها للمستثمرين في مجال أنشطة البحث والاستكشاففي قطاع المحروقات والإحاطة بهم ومساعدتهم على إحداث مشاريعهم في أحسن الظروف مشيرة أن من بين أولويات الحكومة استرجاع نسق الإنتاج والبحث والاستكشاف في هذا القطاع الحيوي بهدف النهوض بالإنتاج الوطني للنفط في تونس بما سياهم في تحقيق الأمن الطاقي .
وللإشارة عقدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة القنجي يوم الثلاثاء 21 ديسمبر 2021 بمقر الوزارة اجتماع لجنة تسيير خط اعتماد دعم ودفع وإعادة هيكلة المؤسسات الصغرى والمتوسطة بحضور المديرة العامة للنهوض بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة السيدة مليكة كريط وممثلين عن القطاع المالي والبنكي وعدد من إطارات الوزارة.
وقد تم خلال الاجتماع النظر في 7 ملفات لمؤسسات ناشطة في القطاع الصناعي والخدمات قصد المصادقة عليها كما تم إعادة النظر في 7 ملفات إعادة هيكلة مالية.
وأكدت الوزيرة في كلمتها حرص مصالح الوزارة على مزيد الإحاطة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تمر بصعوبات مالية ظرفية من خلال تقديم المساعدة والمرافقة الفنية بالإضافة إلى اعداد دراسات التشخيص الميداني والمالي والاقتصادي وهومن شأنه المحافظة على ديمومة المؤسسة ومواطن الشغل بها.
كما أشرفت الوزيرة يوم 21 ديسمبر الفارط بمقر الوزارة على جلسة عمل خصصت لمتابعة مدى التقدم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في أفق سنة 2035 في مرحلتها الرابعة بحضور ثلة من الإطارات العليا للوزارة وبمشاركة عدد من خبراء البنك الافريقي للتنمية عبر تقنية التحاضر عن بعد من بينهم السادة الهادي العربي و Soullig Olivier و Weigert Maxime.
وتم التطرق خلال الجلسة إلى مدى التقدم في إعداد هذه الخطة الاستراتيجية للنهوض بالقطاع الصناعي وتطويره من خلال تحديد الأولويات ومنهجية العمل وذلك بتشريك كل الأطراف المعنية قصد تحديد ملامح الصناعة التونسية والارتقاء بها الى مستوى تكنولوجي رفيع يعتمد على الرقمنة والتجديد.