إقتصاد

“الشعب التونسي من بين الشعوب الأقل سعادة في العالم”

today28/03/2023 103

Background
share close

مازالت تونس تحت تهديد خطر الإرهاب ومازال اقتصادها معطلا وخاصة فيما يتعلق بالإنتاجية والإستثمار  وهو يوشك على الإنهيار في صورة عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كما أن شعبها يعتبر من أقل الشعوب سعادة في العالم.

أرقام الأسبوع:

تحتل تونس المرتبة 110 من ضمن 137 بلدا فيما يتعلق بالمؤشر العالمي للسعادة سنة 2023.

وتراجعت الصادرات بـ 6.7 بالمائة في تونس خلال شهر فيفري الفارط.

هذا وتحتل بلادنا المرتبة 40 من بين 163 بلدا فيما يتعلق بالبلدان الأكثر عرضة للإرهاب.

الوضعية الإقتصادية:

يعتبر الشعب التونسي من بين الشعوب الأقل سعادة في العالم خلال سنة 2023.

وبالرغم من تراجع الإرهاب في تونس منذ سنة 2015 إلا أن التهديد الإرهابي يبقى مرتفعا.

وتبقى انتاجية العامل التونسي خلال سنة 2022 منخفضة مقارنة بالمستوى المسجل خلال سنوات ما قبل الكورونا في 2018 و2019.

كما شهدت المبادلات التجارية تراجعا ملحوظا خلال شهر فيفري.

وشهد سعر اللتر من النفط في تونس تراجعا منذ أول السنة في الوقت الذي يشهد فيه ارتفاعا في العالم وفي البلدان التي تحظى بنفس مستوى العيش في تونس.

وخسرت تونس 7 مراتب خلال سنة 2023 فيما يتعلق بترتيب البلدان الأكثر تأثيرا في العالم.

وعرف الدولار تراجعا كبيرا أمام الدينار في آخر الأسبوع الماضي فيما عرف الأورو ارتفاعا.

وتعيش البورصة تراجعا للأسبوع الثالث على التوالي.

وتغطي مدخراتنا من العملة الصعبة 95 يوم توريد أي ما يفوق 22 مليار دينار.

كما استفاد الذهب من الأزمة البنكية وحقق صعودا.

“بلد على وشك الوقوع في كارثة اقتصادية”:

في غياب إدارة واضحة للشؤون الإقتصادية والمالية تواصل بلادنا تسجيل أدنى الأرقام وذلك منذ أكثر من 10 سنوات.

وتشهد انتاجية العامل التونسي ارتفاعا بنسق أقل بكثير مقارنة بنسق ارتفاع انتاجية العامل المغربي ولم تسجل الإنتاجية خلال عشر سنوات سوى ارتفاعا بـ 4.9 بالمائة مقابل 21.8 بالمائة للعامل المغربي.

وتبدي كل من إيطاليا المزود الأول لتونس بالسلع بنسبة 14.6 بالمائة سنة 2022 إضافة لفرنسا التي تزودنا بنسبة 10.6 بالمائة وأيضا الصين تخوفات من التضييقات على الواردات التي فرضتها السلطات التونسية.

ويعاني المواطن التونسي من نقص الإحاطة والدعم الإجتماعي وانتشار الفساد.

كما شهدت الصادرات خلال شهر فيفري تراجعا بـ6.7 بالمائة مقارنة بشهر جانفي فيما شهدت الواردات تراجعا بـ 5.1 بالمائة.

وشهدت صادرات القطاعات المصدرة من صناعات ميكانيكية وإلكترونية تراجعا بـ 3.7 بالمائة.

فيما شهدت صادرات قطاع  صناعات النسيج والملابس تراجعا بـ 2.5 بالمائة.

هذا ويقدّر نصيب التونسي من النفط في السنة بـ 4683 لترا مقابل 2694 لترا للمغربي و1919 لترا للإيفواري.

المحيط العالمي:

المغرب: شهدت نسبة التضخم ارتفاعا إلى 10.1 بالمائة خلال شهر فيفري.

فرنسا: صندوق النقد الدولي يحذر الحكومة الفرنسية ويدفعها إلى حسن التحكم في نفقاتها العمومية.

كوريا الجنوبية: المواطنون يرفضون العمل 69 ساعة في الأسبوع.

الجزائر: ارتفاع في الناتج الداخلي الخام بـ 3.2 بالمائة خلال سنة 2022 بفضل البترول.

فرنسا: تحقيق نسبة نمو طفيفة وتراجع طفيف في نسبة التضخم خلال سنة 2023.

ألمانيا: منسوب التفاؤل لدى المستثمرين في تراجع.

 

المصدر:  ECOWEEK N13-2023

 

*يسرا قعلول

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%