الأخبار

الشعري: “الأربعينيين، هم أكثر المؤهلين لفهم المرحلة السياسية الجديدة..”

today17/03/2024 165

Background
share close

أكد المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، نزار الشعري، اليوم الأحد 17 مارس 2024، أن كل الشروط فيه مستوفاة للترشح لهذا الاستحقاق، مرجحا أن لا يتضمن القانون الانتخابي تغييرات جديدة ما عدى اضافة البندين المتضمنين في الدستور الجديد والمتعلقين بالسن والجنسية، وفق قوله.

ترشح شخصيات من العائلة الدستورية

وحول، اعلان ترشح كل من رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، والوزير الأسبق منذر الزنايدي، للانتخابات الرئاسية القادمة، قال، الشعري لدى تدخله ببرنامج “7/7″، “لا وجود لنقاط التقاء تجمعني بينهما، فقط إلا الانتماء للعائلة الدستورية..وكل شخص لديه مجموعة تسانده..وكلاهما من الجيل القديم للدساترة والتجمع..”

وأضاف، “في العشرية الأخيرة، الجيل الجديد ليس دستوري، وأنا لديا نقطة قوة داخل هذا الجيل، اكتشفتها من خلال علاقتي بيه، ومحاضراتي في الجامعة، ومن خلال منظمة “تونيفيزيون”..”

وقال الشعري، “أنا الأقرب إلى انتظارات هذا الجيل..وأنا مرشحه..”

وللإشارة، فقد كشف منذر الزنايدي، الوزير السابق في عهد الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، في بلاغ، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية

ويشار، أيضا إلى أن، محمد كريم كريفة عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر، أكد أن عبير موسي ماضية قدما في تقديم ترشحها للانتخابات الرئاسية.

وأكد، نزار الشعري، أن الحديث عن كل هذا سابق لأونه، في ظل عدم تحديد موعد واضح للانتخابات الرئاسية، الأمر الذي اعتبره “خطأ” و”هلامية”، قائلا “تونس الدولة الوحيدة، التي لا تعرف التاريخ الحقيقي لهذا الاستحقاق الانتخابي..”

قيس سعيّد

وذكر، الشعري، باعتداله عن قرار الترشح لرئاسية 2019، قائلا “لأني لم أكن الشخصية الأمثل أنذاك للتواجد في مكانة رئاسة الجمهورية..لأن قيس سعيد كان الأنسب لذلك”.

وأضاف، “التاريخ اليوم، أثبت صحة كلامي..عندما قلت سابقا أن انتخاب قيس سعيد سيكون ثورة ثانية..”

وأكد محدثنا، أن تونس اليوم بحاجة، إلى جيل جديد من السياسة، قادر على فهم متطلبات الجيل الجديد، ويتعظ من اخطاء الجيل السابق، ويعترف بجميله..وفق تعبيره.

وأفاد، المترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة، “أن الأربعينيين، ه‍م أكثر الأشخاص، المؤهلين لفهم المرحلة السياسيةوالجديدة في تونس..”.

وشدد، نزار الشعري، على ضرورة التركيز على الشباب خلال الانتخابات القادمة، لأنه فقد الأمل، ويعيش منذ سنة 2010 إلى اليوم “الحڨرة” على حد قوله.

Written by: Rim Hasnaoui



0%