Express Radio Le programme encours
و في هذا السياق، تساءل الشعري لدي تدخله اليوم، ببرنامج 7/7 عن توقيت هذه الزيارة و نتائجها قائلا، “لماذا في هذا التوقيت، وهذه، ليست، المرة الأولى التي يؤدي رئيس الجمهورية مثل هذه الزيارات الفجئية و لم نرى نتائجها العملية بعد “.
وأشار ضيف البرنامج، إلى درايته بعدة مناطق مختلفة بولاية ڤبلي مثل منطقة “زعفران ” التي تشكو من عدة اشكاليات على غرار الأراضي الاشتراكية، و تشغيل الشباب ،و موسمية العمل.. موضحا أنه لم يتم ايجاد حلول لها خلال العشرية الأخيرة.
و يشار، إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قال ، خلال زيارة غير معلنة، مساء أمس السبت، إلى منطقة النويل، بلدية دوز بولاية قبلي، “إنّ تونس لكل التونسيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب” وأن “الجنوب جزء من تونس نعتز به ولا بد من تطويره وسنوفر له كل المرافق العمومية الموجودة في أي مكان آخر”.
وأكد رئيس الجمهورية خلال حديثه مع المواطنين، وفق فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، أن الجنوب التونسي يجب أن يأخذ حظه من التنمية في كل المجالات خاصة وأنه يزخر بالطاقات الكبيرة، على غرار تونس بأكملها.
الصلح الجزائي
وفي موضوع آخر، اعتبر المترشح الي الانتخابات الرئاسية نزار الشعري، أن عملية الصلح الجزائي، لم تأتي الي حد اليوم بنتائج ملموسة قائلاً :” لو كانت هناك نتائج لما تم الالتجاء إلى البنك المركزي لتعبئة خزينة الدولة “.
و للتذكير، فقد صادق مجلس نواب الشعب، بتاريخ 6 فيفري 2024، على القانون المتعلّق بالترخيص للبنك المركزي التونسي في منح تسهيلات لفائدة الخزينة العامّة لتونس بموافقة 92 نائبا ورفض 15 نائبا واحتفاظ 26 نائب.
وأضاف محدثنا، أن استرداد الأموال يتم عن طريق فتح المجال أمام المستثمرين و عبر اعادة الثقة لجلب الاستثمارات مؤكدا وجود نوع من الترهيب والتخويف خلال 5 سنوات الأخيرة لرجال الأعمال عل حد تعبيره.
و شدد ضيف البرنامج، على أن تونس فى الحاجة اليوم، إلى الجلوس على طاولة الحوار يشمل جميع الأطراف دون اقصاء.
المنظمة الشغيلة
وصف نزار الشعري، علاقته بالاتحاد العام التونسى للشغل، “بالطيبة” مشيرا إلى عدة لقاءات جمعته مع الأمين العام للاتحاد، نورالدين طبوبي، تم خلالها الحديث عن الوضع العام الراهن للبلاد وعن انتظارات الشباب والعمال.
وأكد الشعري ان اهم نقطة الالتقاء جمعته مع المنظمة الشغيلة هي الدعوة الي حوار وطني يشمل الجميع دون إقصاء.
وللتذكير فقد، قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي،“نحن لا نطلب المستحيل، ونطالب بفتح الحوار الاجتماعي لأنه علامة من علامات رقي المجتمعات ونطالب باحترام الحق النقابي الذي يمثل خطا أحمر لا يمكن المساس منه” وفق قوله.
إقرأ أيضا:الشعري: “الأربعينيين، هم أكثر المؤهلين لفهم المرحلة السياسية الجديدة..”
Written by: Rim Hasnaoui