Express Radio Le programme encours
وأضاف الشيباني في ذات السياق أنّ حلّ النقابات الأمنية ليس حلا بل هي من ساهمت في في عديد المواضيع ذات علاقة بالأمن وهي من دافعت عن الحقوق، مؤكّدا فيما يخص الشأن العام أنّ فترة ما قبل 2011 كنّا في السيئ وانتقلنا إلى الأسوء.
وبخصوص دعوة عديد الأطراف القوات الأمنية والعسكرية إلى عدم طاعة رئيس الجمهورية قال محدّثنا إنّ هذا يعتبر تحريضا، داعيا إلى عدم النأي بالقوات الحاملة للسلاح في التجاذبات السياسية.
كما بيّن العميد السابق أنّ الثورات في حدّ ذاتها ليس لديها أي قيمة إن لم ترافقها اصلاحات اقتصادية واجتماعية، مؤكّدا على وجود مشكلة اتصالية في البلاد قائلا إنّ الاتصال واجب وهو شرط لنجاح أي مشروع.
وفي تعليقه عن استقالة رئيسة الديوان الرئاسي نادية عكاشة قال الشيباني إنّها قامت بدورها في الخطة الإدارية بالديوان، متابعا “الدور الأصلي لمدير الديوان هو تنسيق والمساعدة على العمل الإداري اليومي، وأقدّر الدور الذي قامت به في هذه الفترة”.
وقال بخصوص استقالة عدد من المقربين من رئيس الجمهورية من قصر قرطاج “الصداقة شيء والعمل شيء آخر”.
أما فيما يتعلّق بتوجه تونس إلى صندوق النقد الدولي قال العميد السابق بالحرس الوطني خليفة الشيباني إنّ من حكم تونس طيلة العشر سنوات الفارطة هم من قادوا تونس إلى هذا الطريق، معتبرا أنّ هناك امكانيتان أمام تونس في ظل تدهور الأوضاع المالية، إما الذهاب إلى صندوق النقد الدولي وإما التوجّه إلى نادي باريس.
وتابع في ذات اللإطار قائلا إنّ أكبر البلدان التجأت إلى نادي باريس، مشيرا إلى أنّ المنحى الاقتصادي والاجتماعي يجب ان يكون له أولوية عن المنحى السياسي “اليوم التوانسة فدوا من حاجة اسمها سياسية”.
كما أفاد بأنّ الحوار المطوّل الذي جمع كل من رئيس الجمهورية قيس سعيّد بأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل كان لقاء مطولا وتناول كل المواضيع، لكن الرئيس لن ينفتح على من أخطأ طيلة العشرية الماضية، داعيا إلى محاسبة كل من تقلّد الحكم منذ 2011 .
Written by: Zaineb Basti