أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس، مساء الجمعة 10 ديسمبر 2021 أسماء الفائزين بـ “جائزة لينا بن مهني لحرية التعبير” في دورتها الثانية.
وآلت الجائزة الأولى للصحفي بإذاعة اكسبراس أف أم ضياء البوسالمي عن مقاله “البرباشة، نحفر الأرض ونتطلّع إلى السّماء” الذي نشر على موقع “خطّ 30”.
وأسندت الجائزة الثانية إلى الصحفية خولة بوكريم عن مقالها “قانون المخدّرات: مصير مظلم للشباب في السجون والعلاج مفقود”، في حين تحصلت الصحفية نُجُود رجبي على الجائزة الثالثة عن مقالها باللّغة الفرنسيّة “des procès au point mort: le déni de justice des martyres et blessés de la révolution”.
وتكوّنت لجنة إسناد الجوائز من الأستاذ السابق بمعهد الصحافة العربي شويخة رئيس اللجنة، والصحفيات آسيا العروس وألفة بلحسين وهندة الشناوي ووالد لينا بن مهني، الصادق بن مهني ممثلاً عن جمعية لينا بن مهني، وممثل عن بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس.
وقد أطلقت جائزة لينا بن مهني لحريّة التعبير، بمبادرة من الاتحاد الأوروبي سنة 2020، لتكريم أفضل المقالات التي تدافع عن قيم الديمقراطية والحريات.
هذا وقدمت كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة 10 ديسمبر 2021، جوائز لجنة تحكيم “المسابقة الوطنية لصحافة الصالح العامّ” ، وسلمها كل من نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي ونائبته أميرة محمد، و الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي.
وتكونت لجنة التحكيم من كل من الدكتورة حميدة البور مديرة معهد الصحافة وعلوم الاخبار، والصحفية بدار الصباح آسيا العتروس، والمدير التنفيذي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية علاء الطالبي.
وقد اتفق أعضاء اللجنة على أن يتم تصنيف الأعمال الصحفية المترشحة، والتي تتناول مواضيع لها تأثير مباشر في الناس، مثل طرافة الموضوع وحسن اختيار الزاوية والتقيّد بها وتنويع المصادر وحسن توظيفها، والأسلوب واللغة مع احترام خصوصية كلّ محمل (مكتوب / تلفزيوني / إذاعي).
وباعتماد معايير التقييم المشار إليها قررت اللجنة إسناد الجائزة في فئة المكتوب للصحفي بإذاعة اكسبراس أف أم عبد السلام الهرشي عن مقاله بعنوان “الثروة لبعض العائلات والفقر لعموم الشعب” الذي نشر على موقع الكتيبة.
فيما أسندت جائزة فئة العمل التلفزيوني مناصفة لبرنامج 42 ليوم 01 أفريل 2021 للصحفية شادية خذير، في التلفزة التونسية، وبرنامج “مسابح بلدية مهملة …ومسؤولون يتعهّدون بالصيانة” لوليد الحمراوي عن التلفزة التونسية أيضا.
أما جائزة فئة العمل الإذاعي، فقد أسندت للصحفي ناجح الزغدودي في الحياة أف أم، حول “فلاحات شابات منقطعات عن الدراسة…كورونا تعصف بالقضايا الاجتماعية والزراعية”.