أفاد مدير الانتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغيّر ، اليوم الاثنين 20 جوان 2022، بأنّ عدد الأضاحي المتوفّر الآن يتعبر طيّبا جدّا لتلبية الحاجيات الوطنية، مشيرا إلى أنّ الحاجيات الوطنية من الأضاحي تصل إلى مليون رأس غنم في عيد الإضحى.
وأشار منور الصغيّر خلال تدخّله في برنامج
“سمارت كونسو” إلى أنّ كميات الأضاحي المتوفرة في السوق تصل إلى مليون و600 ألف أضحية، مؤكّدا أنّ كل الأضاحي المتوفرة في السوق هي أضاحي محلية، نافيا وجود التوريد والتهريب.
وقال ضيف البرنامج إنّ عديد المناطق في تونس مختصة في انتاج الخرفان منها القيروان وسيدي بوزيد والكاف وسليانة والقصرين وصفاقس، في حين أن المناطق الإستهلاكية الكبرى تتمثل في ولايات تونس الكبرى وولاية نابل وولايات الساحل.
ودعا ذات المصدر الولات ورؤساء البلديات لتوفير نقاط بيع آمنة تحتوي على كل المستلزمات التي يتطلبها المنتج والمستهلك من ماء صالح للشرب وآلات للوزن والحراسة، كما دعا إلى تيسير إجراءات الخاصة بنقل الأضحية من مناطق الانتاج إلى مناطق الاستهلاك.
وأكّد مدير الانتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغيّر أنّ المنظمة تدافع عن مصالح الفلاحين لكنها في المقابل تراعي الظروف التي تمر بها البلاد والمواطن، مشيرا إلى أنّ كلفة الانتاج تتراوح بين 13 دينارا و13 دينارا و500 مليم، والاتحاد سيكون مسؤولا كي لا تتجاوز الأسعار 14 دينار للكيوغرام “الحي”.
ودعا ضيف البرنامج إلى أن تكون الفترة الحالية فترة تضامن وطني بين جميع الأطراف المتداخلة، مضيفا أنّ الاتحاد سيقترح أسعارا معقولة من شأنها أن تجعل من نسب الإقبال محترمة.