الأخبار

الصناعات التحويلية: “المطالبة بفتح أسواق جديدة وتسهيل التصدير”

today09/10/2023 379

Background
share close

أفاد وسام سعيداني صاحب مؤسسة للصناعات التحويلية، متخصصة في الطماطم المجففة، بأن القطاع يسير نحو التدهور سنة بعد أخرى، محملا المسؤولية في ذلك إلى مصالح الدولة، واعتبر أن دور الدولة غائب تماما في هذا المجال، خاصة في ظل التغيرات المناخية وعدم تفعيل دور المرشد الفلاحي، مع تواصل ارتفاع أسعار الأسمدة.

وطالب سعيداني لدى مداخلته في برنامج حديث في البزنس، بضرورة تكثيف نشاط الإرشاد الفلاحي في كل جهة فلاحية، وتنظيم زيارات ميدانية دورية من طرف المرشد الفلاحي إلى الفلاحين في تلك الجهة، لضمان التأطير والمرافقة وجودة الصابة.

وأوضح أنه من الضروري أيضا إعادة النظر في تنظيم عمل المجامع المائية، خاصة في ظل الاشكاليات الكبيرة التي يواجهها الفلاح بسبب ندرة الموارد المائية طيلة السنوات الأخيرة.

وبيّن أن المجامع المائية ترفض تزويد الفلاح بالمياه مما يعطل دورة الانتاج ويؤخر مرحلة البذر والغراسات ويتسبب في خسائر كبيرة للفلاحين.

“معظم انتاج الطماطم المجففة في تونس موجه نحو التصدير”

وقال إن الفلاح يبيع الكلغ الواحد من الطماطم بسعر لا يتجاوز 200 مليم إلى تجار الجملة، في حين تصل إلى المستهلك التونسي بأسعار تتراوح بين 1 و2 دنانير، مشيرا إلى أن “هذا الفارق الكبير في الأسعار مقلق”.

وأضاف وسام سعيداني -صاحب مؤسسة للصناعات التحويلية، متخصصة في الطماطم المجففة-، أن أصحاب مؤسسات الصناعات التحويلية يتحصلون على الكلغ الواحد من الطماطم المعدة للتحويل بـ 280 مليما، وهو ما يحيل إلى أن الفلاح يتوجه إلى بيع الطماطم المنتجة إلى المصانع، داعيا إلى “ضرورة مراجعة الأسعار والبحث عن أسواق خارجية لترويج الطماطم”.

وأشار ضيف برنامج حديث في البزنس، إلى أن معظم انتاج الطماطم المجففة في تونس موجه نحو التصدير إلى أسواق خارجية، داعيا إلى ضرورة تدخل الدولة لتسهيل عمليات التصدير خاصة بالنسبة لصغار المصنعين والبحث عن أسواق جديدة وتبسيط الإجراءات الإدارية.

Written by: Asma Mouaddeb



0%