Express Radio Le programme encours
وشدّدت على أهمية التجديد والابتكار والتطوير، وأيضا أهمية المرافقة إلى جانب التكوين في القطاع.
وأضافت لدى مداخلتها ببرنامج حديث في البزنيس “على الحرفي الاهتمام بالجانب الرقمي والتجارة الالكترونية للبروز والنجاح أكثر، كما يمكن الاعتماد على الشباب خاصة في الجانب الاتصالي”.
من جانبها اعتبرت الفنانة التشكيلية والمكونة في الصناعات التقليدية مريم التريكي أن الحريف يخير شراء المنتوجات التقليدية بصفة مباشرة، في ظل صعوبات في التجارة الالكترونية.
فيما تحدثت الحرفية خولة العبدلي حرفية على الصعوبات في علاقة بتوجيه النفقات إما لتطوير النشاط أو الاهتمام أكثر بالجانب الاتصالي والرقمي والتسويق بالنسبة للحرفيين.
وشدد على ضرورة أن يحسن الحرفي اخيار الجمعيات التي ينتمي إليها، مشيرة إلى موضوع “l’art thérapie” التشافي – التداوي بالفن والذي يساهم في خلق طاقة إيجابية ويخرج الشخص من حالة الاكتئاب والقلق.
بدورها أكدت التريمي أهمية الانتماء للجمعيات، مبينة أن الحرفي يعمل على تطوير منتوجاته في ظل شغفه بالعمل واهتمام بالنجاح في القطاع.
ولفتت إلى وجود بعض المهن التي اندثرت وأخرى في طريق الاندثار، مشددة على ضرورة توجيه الشباب نحو الاستثمار في عدة مهن.
وأضافت “هناك تسابق على تقديم منتوجات جديدة وأفكار مختلفة، والخوف يتعلق فقط بنقص المواد الأولية وغلائها”، معتبرة أن المستهلك هو الذي يشجع الحرفي على العمل والتطور.
هذا واعتبرت أن جانب الترويج أصبح معقدا، مبينة أن القيمة المضافة واللمسة الخاصة هي ضمان للنجاح وترويج المنتوجات، ومن الضروري تقديم وعرض المنتوج بشكل مميز.
وأضافت ضيفة البرنامج “يمكن متابعة التطور في العالم، كما أن تونس تزخر بالثروات الطبيعية، ومن بعض الأمثلة نجاح فخار سجنان الذي تطور ووصل للعالم”.
وأشارت إلى وجود مفهوم جديد دارج عالميا، حيث يتم العمل عليه وهو l’art de recyclage، مشددة على أهمية تثمين النفايات.
هذا وتحدثت العبدلي عن أهمية إدراج المهارات الحرفية وهذه الأنشطة ضمن البرنامج الدراسي للتلاميذ، مشددة على أهمية ذلك للأطفال بما يساهم في اكتشاف مهاراتهم وتطويرها.
وأكّدت من جهة أخرى أهمية معرفة رغبة وطلبات المستهلك والعمل على تلبيتها، وهو ما ينبغي على الحرفيين القيام به.
Written by: waed