اعتبر الناطق الرسمي باسم اتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، أن خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد الأخير من ثكنة العوينة يعد بمثابة التجييش والتحريض ضد اتحاد الشغل، قائلا، “إنّ قول الرئيس ‘بأن حق الاضراب تحول إلى مآرب سياسية’ هو مقدمة لضرب الحق النقابي”.
وتابع الطاهري “نرفض ضرب العمل النقابي سواء عبر الاعتقال وفبركة القضايا في المكاتب خارج أروقة المحاكم، وكذلك صدور أوامر التساخير غير القانونية”، مطالبا بإطلاق سراح أنيس الكعبي الكاتب العام لنقابة شركة تونس للطرقات السيارة وإبعاده عن النزاعات الشغلية، وفق قوله.
كما أعلن الناطق الرسمي رفض استهداف الاتحاد، وضرب مصداقيته بالتراجع عن تنفيذ الإتفاقيات بسبب مواقفه الرافضة لسياسات صندوق النقد الدولي.
وقال إن الاتحاد مستهدف أيضا بسبب إطلاقه معية المنظمات الوطنية لمبادرة إنقاذ وطني، قائلا “الاتحاد سيتصدى لكل محاولات الارباك والتشكيك بكل الأشكال النضالية السلمية” وفق قوله.
وحمل الطاهري، منظمة الأعراف، ما وصفه بـ”تلكأ الغرف التابعة لها بعدم تنفيذ الزيادات في القطاعات الخاصة”.
ويشار إلى أن الهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل، أعلنت اليوم إقرار جملة من التحركات الاحتجاجية الجهوية والقطاعية التي سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا.
ولوحت الهيئة الإدارية، بإعلان الإضراب في الوظيفة العمومية والقطاع العام، في حال عدم تطبيق الاتفاقيات العامة المبرمة مع الوزرات والمؤسسات.
ريم الحسناوي