Express Radio Le programme encours
وأوضّح، بخصوص الوضع الداخلي للاتحاد قائلا ” لا يوجد محرّمات داخل الاتحاد والاختلافات هي ظاهرة صحية خاصة أننا نلتقي على قاعدة الاختلاف في الرأي والمنظمة مرت بعديد الأزمات سنوات 1965 و1978 و 1985 وهذه الازمات تتشابه” مقدّرا أن هذه “الديناميكية داخل الاتحاد” فيها الكثير من الايجابيات حيث أنها تفسح المجال للتعبير عن مختلف الرؤى بخصوص تطوير الأداء النقابي وتجويده وسبل تجاوز الهينات والمعوّقات.
وتابع قائلا ” لكلّ من يراهنون على حصول شرخ داخل الاتحاد، يخطئ حساباته من يعتقد أن الاتحاد سيتآكل من الداخل، هو بخير ماضيا وحاضرا ومستقبلا وسيكون أقوى واكثر وحدة وتلاحما وتضامنا بقواعده من أي وقت مضى”، مؤكّدا أنّه ” من الطبيعي أن تعيش المنظمّة ديناميكية جديدة بعد عدة سنوات وأن أبناءه لن يكونوا إلّا متضامنين فيما بينهم وسيصلون إلى مخرجات داخلية ضمن أطر المنظمة الشغيلة ومؤسساتها وطبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد”.
وأكّد أن استقلالية القرار داخل الاتحاد مسألة جوهرية وأن مختلف أزماته وصراعته أو اشكاليته سواء مع السلطة أو مع الأطراف السياسية هي بالأساس معركة استقلالية واليوم يدفع فاتورتها.
ولدى تطرقه للوضع العام بالبلاد، لفت الطبوبي إلى جملة الاستحقاقات الاجتماعية في علاقة بغلاء الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية ومطالب الطبقة العاملة والإعداد للمفاوضات الاجتماعية للقطاع العام والقطاع الخاص، مشدّدا على أن الحوار الاجتماعي رغم تعطّله سوى في بعض المسائل، يعتبر علامة فارقة في نضج وتقدم المجتمعات والشعوب وليس جديدا على تونس التي لها 54 اتفاقية مشتركة .
وأكّد على ضرورة اعتماد منهج تشاركي في إطار من الشفافية والوضوح، في مراجعة مجلة الشغل والمحافظة على القطاع العام الذي يستوجب إصلاحا وإعادة هيكلة اقتصادية واجتماعية في كنف الحوار مع الهياكل وممثلي العمال، وكذلك بالنسبة لمراجعة الدعم وتوجيهه لمستحقيه، مثّمنا، موقف السلطة بخصوص المحافظة على القطاع العام وقرار التخلي عن المناولة في القطاع الخاص.
وات
Written by: Rim Hasnaoui