Express Radio Le programme encours
واعتبر الطبوبي أن المشاكل معقدة ومركبة خلال هذه المرحلة الاستثنائية نظرا لتداخل الاقتصادي بالاجتماعي والسياسي، وقال إن مفتاح الخروج من الأزمة المركبة يتمثل في الانفراج السياسي.
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل إن الوضع العام في البلاد يخضع إلى عدة إكراهات ناتجة عن وضع دولي مضطرب ومتأزم ، وأضاف أن الوضع الاقتصادي متدهور خاصة في ظل اختلال التوازنات المالية وعجز ميزانية الدولة، وقال إن الحكومة
متمسكة باللجوء إلى الإقتراض من صندوق النقد الدولي باعتباره الخيار الوحيد
الذي تراه.
كما أشار إلى الحاجة للتمويل الخارجي ووعي الاتحاد بحجم الإكراهات، مشددا على ضرورة التعويل على القدرات الذاتية وهو ما اعتبره غائبا في حين أنه الخيار الرئيسي الذي كان يجب التخطيط له، وجدد الطبوبي تمسك الاتحاد بالاستجابة لمطالب العمال في إطار تعديل أجورهم والتخفيف من أعبائهم خاصة مع تواصل غلاء الأسعار والاحتكار.
ومن جهته قدم الأمين العام المساعد باتحاد الشغل حفيظ حفيظ المسؤول عن قسم الشؤون القانونية تفاصيل المفاوضات الاجتماعية التي جمعت وفد اتحاد الشغل ووفد الحكومة خلال الفترات السابقة وبين أن المفاوضات انطلقت منذ جلسة 29 أوت 2022 وقد تمحورت في جانبها الأبرز حول الزيادة في الأجور وتطبيق اتفاقية 6 فيفري2021.
وقال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل حفيظ حفيظ إن الوفد التفاوي شدد منذ البداية على أن العمال يدخلون المفاوضات بعد تنازلات كبرى تمثلت في عدم المطالبة
بالمفاوضات في أفريل 2020.
وقد شهدت المفاوضات حول الزيادة في الأجور تباينات حول عنوان الزيادة والسنوات التي تشملها الزيادة وحول النسبة ومقدار الزيادة وحول المفعول الرجعي.
وقال حفيظ إن المفاوضات انتهت دون التوصل لاتفاق نهائي ولكن تم التقدم بعدة مقترحات دون أن يتم الحسم نهائيا فيها، مشيرا إلى أن المسار التفاوضي استوجب جلسة تفاوضية أخيرة جمعت الطبوبي برئيسة الحكومة نجلاء بودن بحضور محافظ البنك المركزي مروان العباسي.
زأكد حفيظ فيما يخص اتفاق 06 فيفري أنه تم الاتفاق على تفعيله وفق جدول
زمني وتم خلال المفاوضات أيضا التطرق إلى مسألة المساهمة التضامنية.
*الشعب نيوز
Written by: Asma Mouaddeb