Express Radio Le programme encours
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إنه إذا كانت المفاوضات مع صندوق النقد ستفضي إلى خيارات ملائمة فإن الاتحاد سيدفع نحو انجاحها ولكن في حال كانت الخيارات موجعة للطبقات الفقيرة والطبقات الوسطى فإنها لن تكون محل تشجيع من الاتحاد وسيقع تدارس هذا الملف صلب هياكل الاتحاد.
وأقرّ في حوار على القناة الوطنية الأولى مساء اليوم بوجود اختلافات في علاقة برفع الدعم وسط أجور زهيدة وانتشار الفقر مؤكدا في ذات السياق أنه لا يمكن أيضا تجميد الأجور لمدة 5 سنوات.
واعتبر في سياق متصل بخصوص المؤسسات العمومية أن الاصلاحات تتم حالة بحالة، رافضا ما وصفه بالخيارات المجحفة التي يتم التفاوض حولها، وجدد دعوته لسحب المنشور عدد 20 الذي قال إنه ضرب في العمق الحوار الاجتماعي.
كما أشار الطبوبي إلى محادثات مرتقبة مع رئيس الجمهورية، قبل إطلاق محادثات مع منظمات وطنية معتبرا أن التوقيت انتهى وإنه لا يمكن الانتظار أكثر قبل تحقيق نتائج اقتصادية، وهي غير ممكنة دون ترتيب البيت الداخلي سياسيا.
وقال إن الاتحاد لا يمكن أن يكون إلاّ إلى جانب أبناء شعبه وإنه لا يعطي صكا على بياض، وإن بلادنا تزخر بالطاقات وتملك كل مقومات النجاح، ولا يمكنها التعويل على الهبات والإعانات الخارجية.
وأضاف “نحن في حاجة إلى استقرار سياسي وأن تثوب كل الناس إلى رشدها”.
وعبّر عن أمله في إيجاد تفاعل إيجابي مع رئاسة الجمهورية في علاقة بالأزمة السياسية، مشددا على أهمية توفر القراءة النقدية على الطبقة السياسية، لتحقيق الاستقرار السياسي وجلب الاستثمارات.
وعبّر عن أمله في إيجاد حلول تونسية تونسية دون إملاءات خارجية، وخلق الثروة.
ودعا في سياق آخر، كافة القضاة للحسم في ملف الاغتيالات السياسية في تونس استنادا إلى قيم العدل والانصاف والاستقلالية، على حد تعبيره.
Written by: Asma Mouaddeb