Express Radio Le programme encours
وأضاف أحمد بالطيب لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن قرابة 22 إلى 30 بالمائة لم تستأنف نشاطها بعد أزمة كوفيد، إضافة إلى نقص في العملة والتكوين والتزويد، وعبّر عن أمله بتجاوز هذه الاشكاليات وتحقيق موسم سياحي طيب وواعد.
وأوضح أن الحجوزات عن طريق السوق الأوروبية المتمثلة خاصة في فرنسا وألمانيا وبولونيا وبريطانيا، تشهد إقبالا مع تسجيل بعض الإشكاليات على مستوى النقل الجوي، ونقص الرحلات الجوية غير المنتظمة “Charter” المبرمجة، وأضاف أن “الطلب موجود ولكن لا يوجد جسر جوي”.
وأفاد بأن “كلما توفر النقل الجوي كلما كانت الأسعار تنافسية في النزل”.
وقال إن نسق الحجوزارت في النزل متواصل ويشمل كامل الموسم والأشهر من أفريل إلى أكتوبر 2023، ولكن المشكل في الربط الجوي.
وأوضح أن الضغوط التضخمية في العالم تؤثر على الأسعار خاصة في ظل الفارق بين سعر صرف الدينار وسعر صرف الأورو، مشيرا في الوقت نفسه إلى بعض الاشكاليات على مستوى التوزيد.
وأكد ضيف برنامج اكسبرسو أهمية توفر عدة عوامل للعودة إلى النسق العادي لنشاط القطاع السياحي وتجاوز أزمة الثقة، وشدد على أهمية وضع سياسة واضحة والاتجاه نحو العمل أكثر على ملف الرقمنة والسماء المفتوحة وتسهيل الإجراءات بالنسبة للراغبين في زيارة تونس.
وبيّن بالطيب أن السوق الروسية مكنت من إنقاذ الموسم السياحي عام 2019، حيث استقبلت تونس 650 ألف سائح روسي عام 2019، ويمكن أن تشهد هذه السوق خلال الموسم السياحي الجديد، عودة ولكن لا يمكن التعويل عليها.
وأضاف أن السوق الفرنسية والسوق الجزائرية مهمة جدا بالنسبة لتونس، وعبّر عن أمله في تحقيق رقم بـ 900 ألف سائح فرنسي خلال الموسم السياحي الجديد، وشدد على أهمية العمل على تنويع المنتوج السياحي والعمل على مختلف الوجهات التي تتمتع بها تونس لتلبية طلبات السائح وخاصة منهم السياح من فئة الشباب.
كما أكد أهمية العمل التسويقي لتونس كوجهة سياحية في ظل المناخ السياسي والاجتماعي الراهن.
Written by: Asma Mouaddeb