Express Radio Le programme encours
وأكد المركزي التونسي، في نشريته الظرفية لشهر جويلية 2023، أن مؤشرات القطاع السياحي، خلال النصف الأول من العام الجاري حافظت على توجهها نحو الارتفاع لكن بوتيرة أقل من المستوى المسجل العام الماضي.
وبين البنك أن عدد السياح الأجانب سجل تطورا بنسبة 109.2 بالمائة خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل زيادة بنسبة 131.6 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2022.
ووصل العدد الإجمالي للسياح إلى 3.3 مليون سائح وقد طالت الزيادة الوجهة الأوروبية التي سجلت نموا بنسبة 59.7 بالمائة مقابل نمو أعلى بـ 291 بالمائة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت حركة السياح الوافدين من المغرب العربي تحسنا قويا قارب 147.8 بالمائة مع موفي جوان 2023 مقابل 83.1 بالمائة خلال نفس الفترة من 2022 ليصل عدد الجزائريين إلى 1.1 مليون زائر علما وأن تونس سجلت مع موفى جوان 2023، قرابة 8.1 مليون ليلة مقضاة.
وكان وزير السياحة محمد المعز بلحسين قد التقى، بوفد من مهنيي السياحة البحرية، واطلع على سير نشاط الرحلات السياحية البحرية وظروف قدوم مختلف البواخر السياحية إلى تونس وأهم الجنسيات على متنها ومختلف المسالك السياحية المقترحة للغرض.
وثمن بلحسين، بالمناسبة، المجهودات المبذولة من قبل جميع المتدخلين في هذا المجال، مؤكدا أهمية مواصلة الحرص على توفير كل الظروف اللازمة لاستقبال مختلف البواخر السياحية.
بدوره أكد طارق العصادي مدير عام إحدى وكالات الأسفار، في تصريح سابق لبرنامج اكسبرسو، بتاريخ الجمعة 25 أوت 2023، أن العائدات السياحية كانت في حدود 2 مليار دينار منذ عشرين سنة، ويمكن أن تصل اليوم إلى 5 مليار دينار، ولكن مع تغير سعر صرف الدينار التونسي مقارنة بالأورو والدولار، طيلة السنوات العشرين الأخيرة، نجد أن العائدات السياحية في تونس مستقرة عند حدود 1.4 مليار أورو تقريبا منذ عشرين سنة وإلى اليوم.
وأضاف طارق العصادي لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، أن العائدات لم تُراوح مكانها، في حين أن أجور العاملين في القطاع السياحي ارتفعت، وكلفة التهيئة والمياه والكهرباء ارتفعت بدورها.
وأشار إلى أن “تونس لم تعد وجهة جذابة ومستقطبة للاستثمار الخارجي، وهذه معضلة كبيرة”، واعتبر أن عدد النزل التي أغلقت أبوابها طيلة السنوات الأخيرة بعد التأثر بمختلف الأزمات التي مرت بها البلاد هو عدد رهيب، قائلا “بعض النزل مغلقة منذ 20 سنة، وهذه أموال وثروة راكدة، إلى متى تتواصل هذه المشاهد دون حلول؟”.
Written by: Asma Mouaddeb