Express Radio Le programme encours
وأضاف العبيدي في تصريح لبرنامج اكسبراسو “في هذا ضرب لمصداقية التعليم في تونس ولن نسمح للوزارة بالتلاعب بنتائج السنة الدراسية، وقد قررت الهيئة الإدارية رفع الحجب وتمكين المعليمن من تنزيل الأعداد الصحيحة”.
وتابع قائلا “لن نسمح للوزارة بأن تتلاعب بما قدمه المعلمون طيلة السنة الدراسية، وما قامت به لكسر الحجب خطير جدا، وقد أصبح الهدف حصول التلميذ على دفتر الأعداد أكثر من التحصيل العلمي وهو أمر خطير وسابقة لم تحدث في تونس” على حد قوله.
واعتبر أن “الوزارة مرت إلى هرسلة المربين وهو خطير جدا من خلال بعث برقيات لكل المعلمين”، مضيفا “قمنا بمراعاة وضعية المعلمين الذين لا يمكنهم البقاء دون أجور وقد ارتأت الهيئة رفع الحجب لرفع المظلمة عن الزملاء” على حد تعبيره.
وأكّد محدثنا أنّ “حجب الأعداد ليس غاية، بل الغاية تحسين الوضع المادي للمعلمين، وحجب الأعداد وسيلة للضغط على الوزراة للجلوس إلى طاولة التفاوض والوصول إلى حل، وقد كان هدف الوزارة الأعداد فقط في حين أن العملية التربوية ليست أعدادا ونتائج”.
وأضاف عضو الجامعة “الوزارة تجاوزت كل القيم وضربت المنظومة التربوية ككل”، مبينا أنه “سيكون هناك سنة دراسية قادمة، ومشوار النضال متواصل من أجل تحقيق مكاسب المربين” وفق تأكيده.
وقال “لن نسمح بمرور العبث الحاصل في وزارة التربية، وقد تنازلنا على خطوة نضالية للحفاظ على هيبة المربي ودوره في العملية التربوية .. وإلغاء دور المربي في التقييم وإسناد الأعداد خطير جدا، وإهانة المربي بهذا الشكل فيه ضرب للمنظومة التربوية ككل وضرب للقيمة الإعتبارية للمربي” وفق توصيفه.
وتابع “لا خيار غير التفاوض والنهوض بالمنظومة التربوية، ومن الضروري الدفاع عن المنظومة التربوية كلفنا ذلك ما كلفنا حتى إن كلفنا التنازل عن بعض الخطوات النضالية للجلوس إلى طاولة التفاوض”.
وأضاف “الوزارة والحكومة تريد ضرب المنظومة التربوية العمومية مثل ما تم ضرب منظومة الصحة والنقل، والدولة التي تهين المربي ليست دولة قوية وهي تريد إفشال أي قطاع عمومي وهو أمر مؤلم” وفق تصريحه.
وأردف “دفاعنا على المنظومة التربوية يمر عبر تنازلنا في بعض الخطوات، ومشوار النضال لازال طويلا وهذه معركة من المعارك، وحجب الأعداد سلاح لجلب وزارة التربية للتفاوض ويمكن أن نغير ونعتمد أسلحة أخرى من أجل الوصول إلى أهدافنا” على حد تعبيره.
Written by: waed