Express Radio Le programme encours
وقال العبيدي إنّ “بعض الدول كانت ممثلة في وزراء ورؤساء حكومات، حيث لم تكن الدول الوازنة في أوروبا حاضرة مثل إيطاليا وإسبانيا، كما لم يكن لألمانيا دور”.
وأضاف في تصريح لبرنامج اكسبراسو أنّ “المؤتمر انطلق بعنوان لقاء التنمية والهجرة وانتهى بعنوان آخر هو لقاء الهجرة، وقد قامت ميلوني بحملتها الانتخابية، وقالت إنه سيتم تحديد موعد للقاء التنمية” وفق قوله.
واعتبر محدثنا أنّ “كل طرف في هذا اللقاء قام بخطاب موجه لشعبه”، مضيفا “يريدون توسيع الاتفاق مع تونس ليشمل دولا أخرى مثل مصر والمغرب والجزائر وليبيا لكنه أمر مستبعد جدا” على حد قوله.
وأشار إلى حديث رئيسة المفوضية الأوروبية عن الطاقات المتجددة “وهي مواضيع ليس لها علاقة بالهجرة والتنمية” وفق تقديره، مضيفا “قاموا بتحديد حاجيات أوروبا من محيطها الجغرافي الجيوستراتيجي”.
وقال محدثنا “كان بمثابة فسحة وليس لقاء يحمل قرارات تهم تونس، وقد قدمنا لهم ما أرادوا وعدنا خالي الوفاض” على حد تعبيره.
وأضاف “تحاول أوروبا أن تتحد ضد الهجرة وكان يفترض أن تُكوِّن تونس كتلة مع بلدان المغرب العربي إلى جانب مصر، كما كان يتعين إجراء لقاءات وتحضيرات لهذا المؤتمر قبل أشهر عديدة وتجنيد الحلفاء الذين تنسجم مصالحهم مع مصالح تونس” على حد قوله.
وأردف “ليس هناك نتيجة لهذا اللقاء سوى نتيجة انتخابية لليمين المتطرف الأوروبي، وفي الواقع الرئيس لم يدعو لتنظيم قمة وإنما أطلق شعارات لأن القمة لا تكون بإرادة شخص أو بلد خاصة وإن كان من وزن تونس” على حد تعبيره.
وتابع قائلا “كان يمكن تحقيق كسب لو تم عقد لقاءات بين رئيس الجمهورية والرؤساء الأفارقة”، مشيرا إلى وجود “مضايقات للتونسيين ورجال الأعمال في البلدان الإفريقية حيث أن الأمور تأزمت وقد يقع تهجيرهم وهذه خسارة كبيرة لتونس” وفق قوله.
Written by: waed